محاكمة بعيون رحيمة !!


محاكمة بعيون رحيمة !!



مجتمعي مجتمع الهمم ورواد المجد وأصحاب القمم العيون تتلقفه

والقلوب تقلده …فهو المنارة للأمم

أبناؤه وبناته كانوا ممن نشروا في الدنياولا زالوا

محاسن الأخلاق والصفات والشيم آثروا على أنفسهم إخوانهم توكلوا على ربهم

فكان العمل والنشاط بجد واجتهاد وعزم اتحدث عن صفات شاعت في مجتمعي

مصدرها الأبناء والثقافة صفات طفت لكنها من خاصة

ليست من الكل ولا العامة المروءة غابت أو غيبت يا جماعة

العلم نتعلمه نبدع فيه ونتفوق ونحفظ ونسمع ولكن كثيرنا في العمل به

بطريقين هذا في جادة وذاك في جادة نمجد نبينا المصطفى حبيبنا نذكر فضائله

ولكن نقتدي بغيره ..وليتنا بسنته نتقيد فحينها

سننزع سلاسل الانقياد ونكون بقوته السادة والقادة ومنا أناس ارتضوا بالذل والهوان

ارتضوا بالتأخر والتقهقر فتجاوزت السلوك والفكر لتكون عادة .. تعسا لها من عادة

مجتمع عشق الإشاعة سير بها وسار ودافع عنها .. قيلت في مجلس فكان السمع والطاعة

وبعد ذلك سل سيفه لينشرها بلا علم رصين بلا تثبت ولا قناعة هل انتهى الأمر عند هذا ..

لا وربي بل تزداد الأمور وتكون التعاسة فما أن يتبين الصحيح وينجلي الأمر .. ويتحدث به

إلا ان الكثير يقولون أن ما جد كذب ولا نرغب بشراء بخس البضاعة

كان مذنبا فاصبح متهما بما نشر لا بما فعل ..وصلنا علم أيقنا به

وعندما جاءنا غيره توقف العقل ولا يمكن للصحيح إرجاعه ..

تبرز الشواهد في عنان السماء وفي فضاء النفوس وأعالي العقول

تتردد في كل الأرجاء إنما كانت تهمة .. لا بل إشاعة

فيرددون : الموضوع لا يحتاج إلى جدال أو حوار .. ولا يتطلب أي توضيح أو حتى شجاعة

كان مذنبا يتيه بالجرم فجاءت الواو وبقية أخواتها تدفعه

فأخرجوه بريئا .. نزيها أصحابه وعزوته وأتباعه أيا أخوتي نحن جسد

واحد يسعد القلب بما ينجزه العقل ويهتز ألما وتألما إذا كسر ضلع من اضلاعه

أيا أبناء مجتمعي الحبيب هل لنا بتغيير فكر ساقط بقوة هذه الساعة

كلمة رددتها وأعيدها هنا : إلى متى يبقى المتهم مدانا وإن ثبتت براءته يا جماعة


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com