[SIZE=4][B]

على جداريته في تويتر قال سلمان العودة أنه بصدد السفر الى جنوب افريقيا والمدة التي سيقضيها مفتوحة لاتقل عن اشهر ولدي قراءة في سفر الشيخ فهل تسمحون
فأولا لست مهاجما للعلماء ولست بحاسد الشيخ وما وصل إليه ولكن الرجل في تخبطه هالني وهو الشيخ الذي كان هادئ الطباع لكنه وحين فجأة اصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس وربما هذه ثمرات التغيير التي حاصرنا بها رمضان الفائت.

العودة امتدحه علاماؤنا الأفاضل لكنه لم يكن صاحب مبدأ فياسلمان العودة الرجل إما ان يكون مطرقة أو فليكن سندان وسفرك هذا هو انهزام لتيارك ورحيلك مرحب به و أمر الشيخ انكشف ابتداءا من تحوله من داعية الى مثقف وأغلب مايكتبه اليوم يدور حول ذاته وذهب يقتحم العلوم الاخرى من رومانسية وجمال وحتى الطب احيانا ولم تنجح دعواه وذهب مع ثورات العرب الشريفة وعلى قناة الجزيرة وفي قطر مطبلا والأحرى اننا في مثل هذه الضبابية نلتف حول ولي الأمر والعلماء والتأكيد على اللحمة الوطنية ولم ينجح في بلدنا لا حنين ولابطيخ وهو ما أزعج الكثيرين الذين سينزوي منهم الكثير بعيدا عن الظهور بسبب الخسارة المتوقعة طبعا فليس من السهل جذب شبابنا المثقف الى مايطمحون ويخططون.

سلمان العودة ليس الشيخ الذي عهدتموه في أشرطته -صانعوالخيام- وليس سلمان العودة الذي تشتاق له المدن والبلدات انه سلمان العودة المثير للجدل فهو ينادي بالديموقراطيات ويشرف على المسلسلات التي تختص بصحابتنا وهو منظر لاتستبعد منه نسف كلامه خلال عام .

عجبا لمشائخنا احدهم سافر الى كيب تاون بلاد غير مسلمة والاخر يسرق كتابا لامرأة
ختاما هنا في الشمال عايشت حال دعاة العلم وطلابه -وان لم اخالطهم كثيرا – رأيت فيهم صدقا وعلما و وطنية ووسطية وان شاء الله نراهم في منصب الافتاء في منطقتنا و اريد أن اذكر أسماء — الشيخ الدكتور علي جريد والشيخ الدكتور عزيز فرحان -طبعا لم اتشرف بمعرفتهم العطرة حتى الان- والشيخ عواد سبتي وغيرهم من شيوخ الشمال الذين اثبتوا انهم دعاة بناء ووحدة وتجديد ووسطية وفقهم الله

[COLOR=darkred]فاصلة [/COLOR]
لن نتوقف عن الكتابة عن ملهمتنا عرعر ولكن قليل يستمر ولاكثير ينقطع

[COLOR=blue]خالد هايل[/COLOR]
[/B][/SIZE]