صهر الملك …وزيرا للتربية


صهر الملك …وزيرا للتربية



إخبارية عرعر(متابعات):
حمل التغيير الوزاري الجديد رغبة خادم الحرمين الشريفين في استمرار مسيرة التنمية والعطاء ، وقد حظيت عدة قطاعات بتغيير كامل لطاقمها الوزاري ، وكان من أبرزها وزارة التربية والتعليم حيث حل الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ، نائب رئيس الإستخبارات الحالي ، وزيراً للتربية والتعليم .

وعين فيصل بن معمر المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نائباً لوزير التربية والتعليم . كما تم تعيين نورة الفايز مديرة فرع معهد الإدارة النسائي نائبة لوزير التربية لتعليم البنات والدكتور خالد السبتي مدير مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهوبين نائبا لوزير التربية والتعليم لشؤون البنين.

والأمير فيصل بن عبدالله بدأ حياته الوظيفية مساعداً للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في وكالة الحرس الوطني بالمنطقة الغربية ،وبعد استقالة الأمير خالد عين وكيلا للحرس الوطني ،ومع تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم عين نائبا لرئيس الاستخبارات ،ويعتبر الأمير فيصل بن عبدالله من المقربين للملك عبدالله ،وزوج لأبنته الأميرة عادلة،ويحمل تعيينه دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين بقطاع التربية والتعليم الذي يعاني من عدة مشاكل كانت مدار جدل واسع في الفترة الأخيرة حيث سيكون أمام الوزير الجديد عدة ملفات أبرزها برنامج تطوير التعليم الذي أطلقه الملك عبدالله قبل سنتين ومازال يسير ببطء شديد ، وقضية حقوق المعلمين والمعلمات التي وصلت إلى ديوان المظالم وعجزت وزارة التربية عن إيجاد حل لها رغم صدور القرار السامي بتحسين مستويات المعلمين ،كما أن الوزارة بحاجة ماسة إلى نقلة تطويرية في العديد من برامجها ومشاريعها بعد ركود طويل منذ غادرها الوزير محمد بن أحمد الرشيد ،إضافة إلى حاجتها إلى إعادة هيكلة للوكالات والإدارات التابعة لها بالإضافة إلى مشاكل كثيرة يعاني منها هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر من أكبر القطاعات بالدولة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com