الدويش:يكشف الحقائق ظهر اليوم


الدويش:يكشف الحقائق ظهر اليوم



إخبارية عرعر"متابعات":
بماذا سيصنف الكاتب الإلكتروني سليمان الدويش نفسه بعد ساعات من الآن؟ داعية إسلامي أم خفاش إنترنت؟. هذا ما سيبينه الحوار الذي يجريه معه الإعلامي عبدالعزيز قاسم على الهواء مباشرة في برنامج "البيان التالي" والذي سيحاوره عن كتاب الإنترنت، هل هم دعاة أم خفافيش, وسيبث اللقاء بعد ظهر اليوم في تمام الساعة 2.15 بتوقيت المملكة على قناة دليل الفضائية وسيتداخل في الحلقة الكاتب بصحيفة "الوطن" الدكتور علي بن سعد الموسى.
وقال المذيع عبدالعزيز قاسم لـ"الوطن" إن سبب استضافة الدويش هو لمناقشته في أسلوبه العنيف في مقالاته ضد خصومه. وأضاف "سأناقش الدويش في المفردات العنيفة التي يستخدمها، وهل هي من منهج إسلامي، وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخدم مثل هذه المفردات مع خصومه وأعدائه، هذا ما سأحاول أن أقوله له ومن حقنا أن نناقش الرجل ومن حقه عليه أن يتبين له خطأ ما يسير عليه وأن يرجع إلى جادة الصواب إن تبين له".
وأكد قاسم أن الدويش سيتحمل كلامه وألفاظه إن استخدمها على الهواء، وأضاف "بالتأكيد لن نسمح له أن يقذف أحداً بعينه ولكن الحوار سيكون حراً لنتبين سبب استخدامه للأسلوب المعنف في مقالاته وآرائه وهو يمثل مجموعة كبيرة في الإنترنت يستخدمون نفس الأسلوب وأنا سأحاورهم من خلال سليمان الدويش".
أسئلة عديدة تدور في أذهان من قرؤوا خبر قناة دليل باستضافة الدويش, حول كيفية قدرته على ضبط النفس والتقيد بقيود القناة وعدم الخروج عن الذوق العام في ألفاظه ومصطلحاته التي يطلقها عادة في مقالاته على شبكة الإنترنت, وهي الألفاظ التي لا يمكن أن تنشرها الصحف السعودية أو القنوات الرسمية في المملكة, مما قد يؤدي لمقاضاتها لو صدرت من أحد كتابها.
وفي جولة قامت بها "الوطن" على مقالات كتبها الدويش طيلة الأعوام الثلاثة الماضية, فإنها تركزت على نقد وزارة الثقافة والإعلام والصحافة, ومهاجمة صحف عديدة من بينها "الوطن", ومهاجمة رؤساء تحرير مثل رئيس تحرير صحيفة الرياض تركي السديري ووصفه بألقاب وعبارات مسيئة وخارجة عن الذوق العام, كما تم توجيه الإساءة لرئيس تحرير "الوطن" جمال خاشقجي كذلك, وسبق هذه الإساءات إساءات متكررة لوزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني, وكذلك الكاتب في صحيفة الجزيرة محمد بن عبداللطيف آل شيخ وأيضا الأمير الوليد بن طلال.
والمسؤولون عند الدويش سواسية, فلا فرق بين أمير أو وزير, ولا أحد أمام عباراته وانتقاده يملك حصانة, فوصف الدويش تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على خلفية قضية فتاة القطيف بـ "الهزيلة", ثم تساءل إن كان الأمير سعود الفيصل قد قال هذا التصريح إرضاءً للغرب، ثم طالب الأمير سعود الفيصل بإجراء مراجعة كاملة للملحقيات والسفارات السعودية في الخارج ليرى من الأولى بالمراجعة القضاء أم السفارات!
وشكك الدويش في وطنية الصحفيين والإعلاميين وأنهم أقل الناس فرحاً بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لخادم الحرمين الشريفين, على الرغم من الاحتفاء والفرح بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز, واستقبال الأمير لرؤساء التحرير الأسبوع الماضي.
فماذا سيقول الدويش عن نفسه بعد ساعات؟ وهل سيعتبر أن ما يستخدمه من ألفاظ خارجة عن الذوق العام والتعريض بالمسؤولين والوزراء والأمراء هو نوع من الدعوة إلى الله؟
ويصنف سليمان الدويش على أنه أكثر الأصوات تشددا في السعودية ومهاجمة للرموز والوزراء بحجة الدفاع عن الإسلام وحماية العقيدة. ويأتي هذا الوصف من خلال اللغة التي اشتهر بها الدويش حيث لا يمكن أن يخلو مقال له من عبارات مثل (تافه, حقير, وضيع, بغال الليبرالية, مومياء, الجرذان, الفاسق, المضل) وهي كلمات تسبق أو تتبع اسم رجل بعينه في المملكة, سواء كان وزيراً أو رئيس تحرير أو كاتباً وصحفياً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com