أعداد المُسافرين إلى الأردن والإمارات تضاعفت


أعداد المُسافرين إلى الأردن والإمارات تضاعفت



شبكة عرعر الاخبارية(متابعات):
شهدت الأيام الماضية، منذ بدء إجازة الصيف، حركة سفر كثيفة عبر المنافذ البرية السعودية، وبخاصة على الحدود السعودية – الأردنية، والسعودية – الإماراتية. وقدرت مصادر جمركية ومكاتب سفر وسياحة أعداد المسافرين عبر منفذي الحديثة وحالة عمار على الحدود السعودية – الأردنية، بما يتراوح بين مئة ألف و150 ألف مسافر يومياً.

وعممت مكاتب السفر، على المسافرين عبر المنافذ البرية، إجراءات وآلية جديدتين، للرقابة والتفتيش على الأمتعة والبضائع في المنافذ، من وإلى السعودية، بحسب تعليمات صادرة عن مصلحة الجمارك السعودية، منها عدم حمل المسافر سوى حقيبة واحدة، ويتم التأكيد على العدد، من خلال ختم، يُوضع على تذكرة المسافر، و»في حال مخالفة القواعد المتبعة، يقوم المكتب بإجبار المسافر على شراء تذكرة أخرى، وإلا سيتم منعه من السفر عبر حافلاتها»، بحسب المشرف على أحد مكاتب السفريات موسى العطية. وأعدت مصلحة الجمارك خطة للتعامل مع فترة ذروة الزحام، لتلافي وقوع أضرار على المسافرين، وبخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشددت المصلحة على ضرورة «التزام المسافرين بتسهيل مهمة رجال الأمن وموظفي الجوازات».

وأوضح العطية أن «الفترة الحالية، تمثل ذروة حركة السفر، وتتطلب الترتيب المُسبق لها، بإعداد خطط تنظيمية»، مضيفاً «لاحظنا أثناء الرحلات منذ مطلع فصل الصيف، وجود أخطاء عدة، يرتكبها المسافرون، ما دفع الجمارك والجوازات إلى التعميم على المنافذ، بالتأكيد على ضرورة التقيد في حجم الأمتعة المحمولة، خوفاً من حدوث أزمة تكدس حافلات، ما يؤدي إلى مبيت المسافرين في المنافذ الحدودية، وهذا ما حدث فعلاً»، مستدركاً أنه «في رحلات الأسبوع الماضي، كان الالتزام في شكل أفضل من السنوات الماضية».

وكانت الإدارات الجمركية والأمنية في المنافذ، رفعت من درجة استعداداتها، وضاعفت عدد طواقم موظفيها، لتسهيل إجراءات المسافرين. وأكدت على «إتباع آلية جديدة لتفتيش الأمتعة والبضائع»، بحسب مصادر أمنية في منفذ الحديثة، الذي يشهد زحاماً في شكل يومي. إلا أن مشرفين على متابعة حركة المسافرين هناك، أكدوا أن «الزحام لم يصل ذروته، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد المُغادرين خلال الأسبوعين المقبلين، عبر منفذ الحديثة، إلى أضعاف ما كانت عليه خلال الفترة الماضية، وهذا يتطلب وجود خطة استرشادية كاملة، وتعاون المسافرين مع المفتشين، بتقليص حجم أمتعتهم، والتجاوب مع التعليمات والتقيد فيها».

وأوضح مسافرون أن «غالبية الإجراءات الجديدة في تفتيش الأمتعة، تأتي ضمن طرق حديثة وسهلة، وتتم عبر أجهزة مخصصة للتفتيش». وقال أنور جمال الدين (سوري الجنسية)، الذي غادر هو وعائلته المملكة قبل نحو أسبوعين، إن «التغيرات تضمنت الخطوات المتبعة في التفتيش، وساعدت على تقليل ساعات السفر، إذ كانت تتراوح مدة السفر بين 20 و24 ساعة، وفي هذا العام، وصلنا الأراضي السورية بعد 18 ساعة من انطلاقنا من الدمام.

ولاحظ المغادرون إلى الدول الأخرى، كالأردن، التغيير في تقليص مدة التفتيش، علماً بأن التقليص لم يقلل من دقة التفتيش، الذي بات يجرى من خلال طرق جديدة وحديثة».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com