«أزمة المياه» بمدينة عرعر ترفع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف!


«أزمة المياه» بمدينة عرعر ترفع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف!



إخبارية عرعر"متابعات" الرياض:
تعيش مدينة عرعر أزمة مياه بسبب عطل عدد من آبار المياه الخاصة، وكذلك تقطع وصول شبكة مياه المشروعات إلى المنازل.

عدد كبير من السكان المتضررين أبدوا استياءهم مما يحدث، وطالبوا الجهات المختصة بالنظر في معاناتهم والإسراع بحل مشكلة الانقطاع المتكرر للمياه.

وأكد ل «الرياض» كل من «فايز معطش» و«يوسف عزاب» من سكان حي العزيزية أن الماء منذ عدة شهور منقطع عن حيهم، والآن لا يضخ إلا في ساعات محددة وبكميات قليلة جداً لاتكفى لتعبئة خزانات منازلهم، مشيرين إلى أنهم راجعوا فرع وزارة المياه في عرعر، وذكر المسؤول لهم بأنهم في نطاق الشبكة ولايستطيع توفير صهاريج لهم.

أما المواطن «محمد سالم» من سكان حي الناصرية، فقال: يتم استغلال المواطنين من أصحاب الصهاريج الخاصة بسبب أزمة المياه، حيث رفعوا الأسعار إلى ثلاثة أضعافها فالسعر في السابق كان (70) ريالاً، والآن (230) ريالاً.

وذكر عدد من المواطنين من سكان حي الفيصلية بأن هناك ضعفا وتقطعا مستمرا في مشروع المياه بالحي، رغم احتياج المواطنين المتزايد، مطالبين الجهات المختصة بالنظر في معاناة السكان خاصة في الأحياء القديمة.

ومن جهة أخرى، تحدث ل «الرياض» أحد ملاك الآبار الخاصة الأهلية «تحتفظ الرياض باسمه»، وقال: إن أصحاب الآبار رفعوا أسعار المياه بنسبة 35%، مبيناً أنه مع بداية كل صيف يحصل عطل في الآبار لعدة أسباب منها حرارة الجو وكثرة انشغالها في فترة الصيف والطلب المتزايد، وخاصة أن المياه جوفية.

وأضاف أن قلة الآبار وراء ارتفاع الأسعار وكذلك عدم وجود شبكة مياه تغذي أغلب منازل المواطنين إذ في الغالب يتم توريد المياه لهم عن طريق الصهاريج الأهلية.

وأكد مدير فرع وزارة المياه بمدينة عرعر المهندس عافت الشراري على أن عطلا حصل في بئر المنصورية وقمنا بزيادة الساعات التشغيلية رغم أن هناك أعطالا في الآبار الأهلية، وتمت الاستعانة بالآبار الاحتياطية التي تقع على طريق جديدة عرعر_ وطريق سكاكا، وحولنا عليها المقاولين لكي يستفيد المواطنين من بئر المنصورية.

ويضيف: لا يوجد نقص كبير، وقد يكون هناك زيادة استهلاك من السكان، خاصة مع بداية فترة الصيف وموجة الغبار التي أتت على المدينة خلال الأيام الماضية، وتسببت في كثرة الاستهلاك حيث يستهلك أكثر من «200» لتر للشخص الواحد، وتصل في بعض المواقع إلى «300» لتر علماً بأن الاستهلاك العالمي يصل إلى «150» لترا للفرد الواحد.

وأشار إلى ان هناك محطة تنقية لمدينة عرعر جار العمل فيها ونسبة الإنجاز وصلت إلى 60% تقريباً ونحاول حالياً زيادة الاعتمادات المالية حتى تكون داعمة للمنطقة إلى عام 1460ه وسوف تغذي المدينة بالكامل بما فيها هجرتي الديدب وهجرة ابن سعيد حيث يعتبران في المستقبل من ضواحي مدينة عرعر.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com