أبي العب … لا تكلمني


أبي العب … لا تكلمني



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/24403.html

جرت العادة وبعد انتهاء مباره كره القدم بين فريقين اقرب ما يكونوا قطبين للكره السعودية ان يتم خروج شباب الحي في الشارع في جميع مناطق المملكة للاحتفال بفريقهم الفائز …..

ومن خلال هذا المشهد المتكرر استطيع ان اقرا لغة الشارع من حولي لادرك ان هناك مباره مهمه قد اقيمت في احد المدن الكبرى في المملكة .
والغريب في الامر …انه قد يتكرر هذا المشهد في اليوم التالي و عند ذهابي للعمل ..لكن،،بشكل انثوي وصامت في الاغلب الأ حيان ..تظهر ملامحه على هيئه الوان ترتديها فتياتنا بكل هدوء وتحفظ.

ففرحه النصر في هذين المشهدين واحده على الرغم من اختلاف الاجناس والاعمار وطرق التعبير عنها ، ومن هذا المنطلق نشأ شعار( الرياضة للجميع ) الذي نتعلمه في منذ نعومه اظفارنا ونردده على السنتنا…. لكن للأسف ،،(لا نطبقه).

فالرياضة في مجتمعي تتصف بالذكورية المطلقة و التي ترتسم ملامحها منذ سن الطفولة وداخل اسوار المدرسة حيث تدرس المناهج الرياضية وتمارس بشكل ذكوري بحت ،،،لكي اجد نفسي امارس هوايتي المفضلة في الخفاء وبكل استحياء ..خوفا من نقد الاخرين وتكفير المتزمتين …مع العلم ان الشريعة الإسلامية هي الداعم الاساسي للرياضة كونها ترتبط بصحه الانسان لتمثل احداهما سببا للأخر (علاقه سببيه).
لذلك ..ارى انه قد حان الوقت لتطوير مناهج التربية الرياضية وتطبيقها في مدارس الفتيات منذ الصغر وصولا لسن الجامعة وفق اطر وضوابط دينيه ومجتمعيه تتماشى مع ثوره التطور العلمي والمعرفي من حولنا .ولاستغلال اوقات فراغ شبابنا وفتياتنا بما هو مفيد ونافع.

اضاءه:
نخجل كثيرا عندما نطرق ابواب العادات والتقاليد ….لأن البعض للأسف .لايزال لا يفرق بين مفهومي ( التحرر والتنمية البشرية).

لطيفه الشيحي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com