رئاسة الحرمين: “نقل قبر الرسول” اقتراح في دراسة لا تمثلنا


رئاسة الحرمين: “نقل قبر الرسول” اقتراح في دراسة لا تمثلنا



محليات - إخبارية عرعر:

أوضح المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما.

وأكد المتحدث في بيان وصل “عاجل” الخميس (4 سبتمبر 2014) أن الدولة تحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وما تردد بخلاف ذلك هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المحكمة.

وأكدت الرئاسة على الباحثين ووسائل الإعلام “عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة”، كما دعت “إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين”.

وجاء هذا التوضيح بعد ما نشرته صحيفتا “اندبندنت” و”ديلي ميل” البريطانيتين في الأيام الأخيرة من معلومات وصفتها المصادر بالمغلوطة عن نية نقل قبر الرسول من مكانه الحالي استنادًا لدراسة نشرتها المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

من ناحية أخرى، حذر عدد من علماء الأزهر الشريف من نقل قبر الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، وفق ما نشرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية.

واعتبر العلماء هذه الدراسة والسعي لتنفيذها محاولة لإشعال الفتنة وإثارة غضب المسلمين، مؤكدين أن الأسانيد الشرعية التي اعتمدت عليها الدراسة باطلة وأنه يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد عكس ذلك.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com