أم مُتعففه معدومة الحال تعول (أسرة محتاجة) .. “تُناشد” أهل الخير


أم مُتعففه معدومة الحال تعول (أسرة محتاجة) .. “تُناشد” أهل الخير



زياد الدغمي - إخبارية عرعر:

من حقهم أن يبتسمون ومن حقهم أن يمارسون طبيعة حياتهم كالأخرين ومن حقهم أن يعيشون ، ونحن يجب أن نسعى جميعاً من أجل مساعدة السيدة المحتاجة

مأساة بين أم وأبنائها، هم حياتُها وهم كل شيء في هذه الدنيا رغم فقرها ورغم عدم وجود العائل لهم غير الله سبحانه وتعالى ، إلا أنه من حقهم يعيشون أن لم يكن في أوسط الحال وميسورها ، فيكون بأقل الإمكانيات.

الأنثى المحتاجة والمُعيلة لأبنائها لاتملك إلا نداء الإستغاثة لأهل الخير في بلد الخير ، فالحالات الإنسانية تختلف من بيت لبيت فهنا تجد سيدة محتاجة متعففه ليس لديها اي دخل مالي ولا راتب لأنها من البدون ولا تمانع في التضحية حتى بحياتها لتسعد فلذات كبدها.

لم يبق لها خيار سوي الاستجداء بأصحاب القلوب الرحيمة وياباغي الخير أقبل للعمل ينفعك يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون .

زارت ” إخبارية عرعر ” منزل السيدة ( فضلت عدم ذكر أسمها ) وأطلعت على وضعها المعيشي الذي لايسر الخاطر حيث تسكن الأم ذات الـ ٣٨ ربيعاً هي وأولادها في بيت شعبي قديم متهالك وفاقد للأثاث ولديها من الأولاد ٢ والبنات ٢ الأبن الأكبر ٢١ سنة ، بنت ٢٠ سنة ، ابن ١٨ سنة ، بنت ١٦ سنة ، ولديها بنت توفت وهي صغيرة ويوجد لديها اخ وحيد كانت تسكن معه في نفس البيت واظطرت للخروج من ٤ شهور عنه لكثرة عائلته وتتكون من ٨ أشخاص .

وبدأت بسرد قصة حياتها لـ ” إخبارية عرعر ” بقولها : تزوجت وأنا صغيرة وفي بداية الأمر طلقني زوجي قبل ١٥ سنة تقريباً بسبب إمرأة تدخلت بحياته وشرطت عليه بأن يطلقني وبالفعل طلقني وتدمرت حياتنا انا وأطفالي وقضيت عمري تعب وتحمل ومعاناة وخوف من أجل أبنائي وأنا لدي تشنج بالظهر وربو ووجع بالأرجل وإبنتي الصغيرة لديها ربو وحساسية مستمرة بالجسد.

ورفض الصرف على أبنائه وكأن لم يكن لديه أبناء ، وأيام العيد مخافة من الله ارسل ابنائي له ولا يُفرح قلوبهم بأي شيء من المال او العطف ، ولم يكتفي والدهم بذلك بل حرم بناته من مستقبلهن وتكميل دراستهن واجبرهن على وقف الدراسة عند دخول المتوسطة وابني الكبير وصل للمرحلة الثانوية.

وقالت بنبرة حزن ” حتى عيد الله مانفرح فيه مثل الناس ” ، ومرت السنين وابنائي يذهبون للمدارس بدون فسحه أو أي مصروف تجرعنا العذاب والمعاناة والتفكير وحتى الأكل مانأكله في كثير من الأيام ، تحملت مسؤولية تربيتهم من صغر وهم أيضاً تحملو المسؤولية من صغر ولاننام الليل من الخوف انا وأبنائي.

وترددت كثيراً بالشكوى لأنه قام بتهديدي بحرماني من أبنائي اذا اشتكيت ، وكل يوم اتألم خوفاً من المستقبل المجهول.

وتسلفت مبلغ ٤٠٠٠ الاف ريال من إمرأة الله يجزاها خير من أجل شراء سيارة داتسون موديل 82 لأبني لقضاء حوائجنا وقدرة الوصول الى المستشفى اذا احتجنا له.

وقد تبرعت بفرش البيت إمرأة جزاها الله خير وراتب إبني الكبير ٥٠٠ ريال في وظيفة غير رسمية.

وأضافت أيضاً ؛ إيجار الشقة صاحب البيت مشكوراً تفاعلاً مع وضعنا وحالتنا أمر بتنزيل الإيجار من ١٢٠٠ ريال الى ٩٠٠ ريال الله يجزاه بالخير.

تنتظر السيدة بشرى أمل في نهاية طريقها المظلم وتوكل امالها على الله ثم على أهل الخير من الرجال والنساء لتعيش هي وأبنائها كبقية المواطنين.

إخبارية عرعر – بدورها تناشد أهل الخير بمساعدتها وتناشد الجمعيات الخيرية لمساعدة هذه السيدة المحتاجة والوقوف على حالتها ، والله يحسب المُحسنين.

للتواصل مع محرر الخبر: 0502426325


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com