عبدالعزيز فاران - إخبارية عرعر:

في مشهد لا يعكس التطور التي تواكبه مدينة عرعر ولا ملايين الريالات التي تُصرف من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – سنوياً لتحسين البُنى التحتية وتجميل المنظر العام للمدينة، تتجمع مياه الصرف الصحي والقاذورات في وسط مدينة عرعر بجانب جامعة الحدود الشمالية – شطر البنات – بحي المحمدية مسببةً الروائح الكريهة وبيئة خصبة لتجمع البعوض و نقل الأمراض – لا سمح الله -.

المشهد والذي يتكرر بشكل مستمر لم يجد له حلاً في أروقة أمانة الحدود الشمالية حتى الآن، الأمر الذي يضيع الكثير من التساؤلات حول أهمية “صحة المواطن” لديها، الكثير من الملاحظات يسجلها المواطنين يومياً بشأن الشوارع والجسور ولا تجد إلا المسكنات التي لا تلبث حتى تعود مرة أخرى إلا أن المواطن يتسائل أليس من حقي أن أتنفس هواءً نقياً خالياً من الأوبئة.