هل ينجح الحقيل في فك لغز (الابن البار)؟


هل ينجح الحقيل في فك لغز (الابن البار)؟



متابعات - إخبارية عرعر:

ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الإسكان الجديد حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إلينوي الأمريكية وحاصل على الزمالة المهنية للمحاسبيين القانونيين الأمريكيين عمل سابقا بمؤسسة النقد العربي السعودي وشغل عدة مناصب في مجال الإدارة المالية وشارك سابقا كعضو مستقل لمجالس إدارة صناديق الراجحي الاستثمارية وشغل قبل الوزارة الرئيس التنفيذي لشركة رافال للتطوير العقاري ليس جديدا على ما أسماه كبار مرتاديه من المستثمرين بـ (الابن البار) ولكنه لم يكن بارا بمن حاول فك ألغازه وأسراره.

ماجد الحقيل ابن الصنعة التي جعلته في مصاف كبار المستثمرين في هذا المجال الذي أرهق الكثير في البحث عن موطأ سكن في وطن تتجاوز مساحته مليوني كم2 يعرف جيدا أنه أمام مهمة كبيرة حرصت الحكومة وعلى رأسها الملك سلمان ومنذ توليه مقاليد الحكم على إيجاد الحلول العملية لمشكلة الإسكان المؤرقة حيث أمر آنذاك بدعم وزارة الإسكان بـ 20 مليار لتسريع المشاريع الإسكانية وإيصال المياه والكهرباء لها.. ولكن الواقع غير ذلك فعجلة الإسكان كانت بطيئة ولا ترضي طموح القيادة والشعب فتم إعفاء الوزير السابق وتكليف الدكتور عصام بن سعيد.

الوزارة الفتية التي هرمت ولم يتجاوز عمرها أربع سنوات عجزت عن تلبية حاجة السبعمئة والسبعين ألف المنتظرين للسكن والعدد في ازدياد فلا وقت للتأجيل والتأخير فهي بالفعل بحاجة إلى من يملك مهارات تواصل وتعامل من نوع خاص لأنه سيدخل في أصعب اختبار له في تاريخه حيث يؤكد الخبراء أن مشكلة الإسكان تتلخص في علاقته المباشرة مع سوق العقار والكائن الذي لا يأكل ولا يشرب!

الوزير الشاب قبل أن يصبح وزيرا (مسؤولا) كان يطرح الآراء والمقرحات بكل جرأة في العديد من وسائل الإعلام حيث ألمح في تصريحات صحفية إلى أهمية وجود دعم للمنتجات العقارية وقال : “إن سعر الأراضي ليس هو المشكلة الأساسية بل تكمن المشكلة في أن المنتج العقاري غير المدعوم وغير المحفز مثل بقية القطاعات”

واعترف ذات مرة وخلال لقاء تلفزيوني أنه من الناحية النظرية حلول مشكلة الإسكان تبدو أنها بسيطة إلا أن الواقع مختلف.وقال في ذلك اللقاء :” أنا متفائل بأننا سنجد مردودا لتلك الدراسات (ويقصد دراسات وزارة الإسكان في ذلك الوقت) .. مشيرا إلى أن منتجات الإسكان تأخذ فترة طويلة والطبيعي أن المحتاج إلى مسكن صبره أقل بكثير من استراتيجية وزارة الإسكان..

والسؤال الآن هل مازال الوزير الجديد متفائلا باستراتيجية الإسكان ؟


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com