طلاب وطالبات : الشروط التعقيدية تمنع قبولنا بالجامعات


المستقبل أمامهم والطموح في إزدياد:

طلاب وطالبات : الشروط التعقيدية تمنع قبولنا بالجامعات



فريق التحرير - إخبارية عرعر:

أكد عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن الجامعات وضعت بعض الشروط التعقيدية لقبولهم ــ على حد قولهم ــ كشرط النسبة المركبة من الثانوية العامة واختبار القدرات واختبار التحصيلي، مشيرين إلى أن كل جامعة تضع النسبة المركبة التي تراها خصوصا في ما يتعلق بالكليات التنافسية مثل الطب والهندسة.
وبينوا أن بعض الجامعات تضع النسبة المركبة في كليات إنسانية ونظرية وكليات العلوم التي تؤهل المعلمين، وتضع معدلات عالية من الصعب على الطلاب الوصول إليها، مؤكدين أنهم تخرجوا من الثانوية العامة ولم يحالفهم الحظ في القبول بمدنهم، ما جعلهم يضطرون للتقديم في جامعات مناطق أخرى بعيدة عنهم بسبب الشروط التعقيدية.
وعبر الطالب سعود آل مسعود عن معاناته قائلا «منذ بداية العام وأنا أتابع شروط ومواعيد القبول في قسم نظم المعلومات، وبدأت في ترتيب أوراقي لأداء اختبارات القياس المطلوبة حتى لا يفوتني شيء وعندما بقي شهر أفاجأ بشروط أخرى تتمثل في دورات تختص بالتطوير».
وطالب أحمد البارقي (ولي أمر إحدى الطالبات) وزارة التعليم وإدارة الجامعات والكليات بتسهيل اجراءات القبول للطلاب في الجامعات بزيادة عدد مقاعدها، وألا تختلق الحجج بعدم قدرتها الاستيعابية بعد أن تم توفير ميزانيات كبيرة لها، وأن تعيد رسم استراتيجيتها بروح وطنية وبمسؤولية أكبر، وأن تساهم مع الدولة في إيجاد المنافذ المناسبة للاستفادة من الشباب والفتيات في الجامعات وأن تعطيهم الفرصة لإثبات الوجود بدلا من أن تغلق الأبواب في وجوههم مثلما يحدث كل عام.
وأشار الطالب علي الأسمري إلى أنه من الطلاب الأوائل في الثانوية العامة، بيد أنه لم يوفق في القبول بالكلية التي رغب في الإلتحاق بها؛ نظرا لانخفاض النسبة المئوية التي تأثرت سلبا تبعا لنتيجته في اختبار قياس، داعيا إلغاء هذا الاختبار الذي أثر سلبا على مسيرة العديد من الطلاب والطالبات المتفوقين وأسرهم.
وأكدت طالبة تقدمت للقبول بجامعة الملك فيصل بالأحساء، ضرورة تحقيق رغبات والطالبات والطالبات للقبول في الجامعة.
وتساءل ولي أمر طالبة: لا أعرف لماذا تضع الجامعات الشروط التعجيزية للقبول؟ وقال «يبدو أن الواسطة هي من تحقق الرغبات وليس النظام، لذا نطالب وزارة التعليم بمتابعة أوضاع الجامعات في القبول، فكل جامعة تقبل بما يرضيها وليس ما يرضي الطالبات والطلاب».
من جانبه أوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان، أن العمادة تخاطب الكليات لتحديد عدد من يمكن قبولهم في كل كلية حسب الإمكانات المتاحة، ومن ثم يتم إعداد مذكرة ترفع إلى مجلس الجامعة للمصادقة على الأعداد المقبولة ثم يتم رفعها إلى وزارة التعليم وأخذ الموافقة على محضر مجلس الجامعة، وبعد ذلك يتم تجهيز نظام القبول الإلكتروني حسب الأعداد المحددة ثم يقوم النظام الإلكتروني بالمفاضلة بين المتقدمين بكل عدالة ويقبل النظام أعلى النسب الموزونة لكل كلية حسب الأعداد المحددة.
وأكدت طالبات أنه لم يتم تحقيق رغباتهن في القبول، وعند توجههن للقسم المختص طلب منهن كتابة خطاب وإرساله على البريد الإلكتروني لعميد القبول والتسجيل وجاء الرد أن «التي نسبتها أكثر من 83% وتم قبولها بكلية الآداب وهي ترغب في كلية التربية، أنه حسب تسلسل رغباتها أعطاها النظام القبول وليس الانتقال من الأعلى وإعطاء رغبة دنيا، والآن الأعداد مكتملة».


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com