إحداث بلدية “وهيئة لتطوير مدينة عرعر” مطالب  على طاولة الأمير مشعل بن عبدالله


الإنارة والاسفلت وتصريف المياه والبنية التحتية مطلب عام:

إحداث بلدية “وهيئة لتطوير مدينة عرعر” مطالب على طاولة الأمير مشعل بن عبدالله



خالد البلوي - إخبارية عرعر:

منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لمدينة عرعر عام 1428هـ، أصبحتْ مدينة عرعر تنمو بمعدلات كبيرة حيث اتسعتْ مساحتُها إلى عشرات الآلف من الأمترا المربعة، وأصبح عدد سٌكانها بإزدياد ، فقد وصل إلى مايُقار 300 ألف ويزيدون بإضافة النسبة السنوية للزيادة السٌكانية.

عرعر؛ والتي هي المركز الإداري لمنطقة الحدود الشمالية حققت المركز الأول في التنمية في المملكة – بحسب تقرير وزارة المالية عام 1434هـ، والمقصود في التنمية إنشاء وإحداث الإدارات الحكومية.

فعلى الصعيد البلدي؛ فلم تبتعد مدينة عرعر كثيراً .. إلا بأرصفة تم إستبدالها بصبات خرسانية لا تُعتبر إنجازٌ حضاري وعمراني كما هو متعارف عليه في إعادة تأهيل تلك الشوارع.

وبالنسبة للأحياء؛ فالذي يزور عرعر لأول مرة ويدخل حي الفيصلية أو العزيزية أو المحمٌدية -الأحياء القديمة- فيتمنى أنه يسْمع بها دون أن يدخلها فشوارعها محطمة تماماً وقد لاتستطيع السيّارة الوصول لبعض المنْازل بسبب الحفر الكبيرة والتي تقع في منتصف الأسفلت.

وللأسفلت حكاية مٌختلفة في عرعر؛ فما أن يتم سفلتت الشارع إلا وتحل به الدويهيّة فيحفر وإن سٌفلت يُسفلت بطريقة مخالفة تماماً للمواصفات والمقاييس ، أما بعض الشركات كـ(شركة موبايلي) والتي حفرت في بعض الأحياء ، فهي تقوم بوضع الخرسانة بدل عن الأسفلت، والأمر المحيّر “عدم وجود مكتب مُختص للتنسيق” في الأمانة.

فبعض الأمانات وضعت مكتب للتنسيق يتم من خلاله مخاطبة الشركات والإدارات الحكومية بأنه سيتم سفلتت الطريق أو الحي الفلاني بحيث أن تلك الإدارات أو الشركات تقوم بما يلزم قبل السفلتت حتى لايتم حفر الشوارع مرة أخرى.

أما الإنارة داخل الأحياء؛ فحدث وحرج فأغلب الأحياء تعيش دون إنارة وأن وجدت الإنارة في بعض الأحياء القديمة فهي في شوارع مشتعلة وفي الأزقة وبعض الشوارع الأخرى لاتعمل وبعضها معطوب والآخر بحاجة إلى صيانة.

وفي مسألة تصريف المياه؛ فالصور والأحداث خلال الأعوام الماضية تعكس كل شيء ، فلا يوجد في مدينة عرعر تصريف لمياه الأمطار ، بحيث تٌغلق الشوارع وتتعبئ بالمياه في أول حالة مطر.

البلديات في المناطق الأخرى التابعة لأمانة منطقة الحدود الشمالية والتي تُقدر بـ9 بلديات تعمل بشكلً مٌستقل ، بحيث أنها تعمل لذات المدينة وليست مرجعاً لبلديات أخرى ، وهذه هي المُعضلة بالنسبة لأمانة منطقة الحدود الشمالية ، فتشبثها ببلدية عرعر وعدم إستقلاليتها يجعلها الأقل تنمية بين مُدن ومحافظات المنطقة، فالمسؤول عن بلدية عرعر هو الأمين وهو ذاته هو المسؤول عن الـ9 بلديات أخرى ، إلا أن البلديات الأخرى لها رئيس وهو المسؤول المباشر عنها ولا تقع على كاهله غير مسؤولية البلدية التي يرأسها.

إخبارية عرعر – تلقت سيّلاً من الرسائل مُطالبين من خلاله المواطنين إحداث بلديات لمدينة عرعر (شرق الوادي ، غرب الوادي) حتى تواكب المدينة التطور المُطرد الذي تعيشه بلادنا ، وأن تلحق بالركب الميمون الذي قاد بعض مُدن ومناطق المملكة إلى مصاف المُدن الحضارية.

وفي السيّاق ذاته؛ طالب عددً من المواطنين صاحب السمو الدكتور الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة الحدود الشمالية والذي عقد نيّة الإصلاح ، أن ينظر في تشكيل هيئة أو مجلس لتطوير مدينة عرعر من المهندسين وأصحاب المؤهلات العالية وذوي الخبرة ، مؤكدين أن سموه بعين العٌليّا إلى هذا الأمر وسيقود سفينة الإصلاح لترسي بإذن الله على شطئ التطور والتقدم الذي هو ديدنه وينطلق منه.


5 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com