غياب التنسيق والإزدواجية بين الجهات في “عرعر” يجعل المواطن “يدفع الثمن”


الأمير مشعل بن عبدالله عازماً على الإصلاح الجذري:

غياب التنسيق والإزدواجية بين الجهات في “عرعر” يجعل المواطن “يدفع الثمن”



خالد البلوي - إخبارية عرعر:

مايحدث في الواقع بمدينة عرعر دليلً واضح على غيّاب التنسيق والإزدواجية بين الجهات الحكومية أو بين الحكومية والمؤسسات.
فعلى الرغم من تعدد مهام وصلاحيات كل إدارة، وتقاطع خدماتها ومشروعاتها وبرامجها مع الأخرى، إلاّ أن ما يحدث في الواقع هو غياب التنسيق ويُعلق ذلك الأمر عادةً على البلديات والأمانات لأنها الجهة المسؤلة عن المدينة.

فما يحدث من تخطيط وتنسيق للشوارع من البلديات والأمانات ، مايلبث إلاّ أن تأتي “إدارة المياة” وتنفذ مشروعاتها وتشق الطريق وتحطم الأرصفة وبالطبع لن تعود كما كانت ، والدليل “ليست شوارع عرعر ببعيد عنا”!

إلا أن البلديات أو المياه أو غيرها تعهد بذلك للمقاول الذي يحاول بقدر مايستطيع أن يُنجز العمل –
طبعاً بأي شكل من الأشكال- ودون أن ينتظر في تلك الأعمال يُسلم المقاول شيكاً ليطير لموقع آخر يُمارس فيه مامارسه بالمشروع الأول ، وبذلك تكون شوارع مدينتنا ركاماً بسبب غياب التنسيق والإزدواجية.

المواطن؛ ذو الصوت القوي والمُهم يُدافع عن مدينته التي هي جزء من دولته ، فلا يمكن تأويل دفاع ذلك المواطن لحقد أو لأموراً خاصة – كما هو الحاصل في بعض الإدارات عندما تنتقد – فتصب لجْام غضبها على الناقد حتى تتبرأ من فشلها (طبعاً إن لم تقم بتقديم شكوى ضده) بتهمة التحريض.

لجميع لابد أن يكونوا تحت مظلة الوطنية الكاملة التي تنبع منها الغيرة على مصالح هذا الوطن، والسعي إلى خلق خدمة نزيهة وصادقة، وليس إلى التقاعس في أداء المهمات، والسؤال المطروح، متى ينتهي غياب التنسيق بين الجهات الرسمية وغير الرسمية؟، وهل الخلل في غياب التنسيق؟ أم في غياب الإحساس بالمسؤولية ذاتها؟.

في السيّاق ذاته؛ أكد مصدر لـ”إخبارية عرعر” أن صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله أمير منطقة الحدود الشمالية عازماً على الإصلاح الجذري والذي يبدأ من التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بصرح رؤى واضحة وإستراتيجية تتمشى بها الإدارات المعنية وخطط مستقبلية شأنها رفع المستوى التنموي للمنطقة .


5 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com