ديّم الصقري

       

إقرأ المزيد
▪ الأبتعاث فرصه لأبناء المنطقة
▪ الإنتخابات البلدية ومطالب المواطن
▪ المعادلة الصعبة
▪ وطني وطن السلام
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2640549.html

على أرضكِ نمَاء سَاعدي وبين خيراتُك وأمجادُكِ صُقلت عُقولنا وعلى أطلالكِ تمكثُ أجَملُ الذكْرياتِ وطنِي الحبيب شعبٌ، وأمْه ، نحنُ معرضين ومحاربين بديننا وعقيدتنا نباح وعِوا وجهد غفير لزعزعة أمننا منذ تأسَيس المملكة وحتى الأن لم نشعر بقلقٍ حيال أمننا وسلامنا حتى جاء ما لم تصدقه عين ولم يطرأ على بالٍ بشرٍ جاء الشر والباطل مُتلبساً بهيئة مُدّعين الدين ونهجه ليغسل العقول ويلوثُ الفكر ويغير المبادئ ويُحرض أمه إسلاميه كامله بتشييد طوائف و إنقسامات و مُُنظمات باذلاً كل إستطاعته لتشكيل عقول أبنائنا كيفما يشاء وتشويه صوره الدين الحنيف الذي أغاظ كل من نوى بنا شر أناس أرادو الوصول وتدمير ريعان الشباب حماه الوطن فلذات أكباد أمهاتنا بأقصر الطرق والبحث عن نقاط الضعف ألا وهي (ديننا الحنيف) خطه مدروسه ومحذرفه تقتضي سطورها بعبارة حتى يرضى الله والرسول وتنتهي بجريمه تهز الأمن وتشغل الرأي العام ، منظمات أتت تدّعي تطبيق الشريعه وإعاده الخلافه ولكن بطرق خاسئه ودنيئه بإسم الإسلام لطمس الحقائق ونص الباطل وتغميم الصوره الحقيقيه ،الإسلام دين يُسر وسماحه تم تطبيقه والسير على نهجه منذ الآف السنين والعقود والمملكة العربيه السعوديه بمليكها وشعبها وأرضها يعتزون بخدمه هذه الأرض الشريفه التي على رفاتها سار الكثير من العظماء والأنبياء والمرسلين مقصدهم توصيل رساله ملائكيه مقتضاها في قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فَرُدّوه إلى اللهِ والرّسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلا) يا أمتي الحبيبه وَيَا وطني الشريف لم يكن ديننا بّذبح والتباهي بإزهاق الأرواح لا والذي رفع السماوات والأرض من غير عّمد لم يكن بإتباع إعتقادات وهابيه وسلفيه وجهاديه لتفجير مساجد الله التي تسجد عليها الجباه ترتجي عفو الله ورحمته وتأتي القلوب الغاشمة لقتلهم والمسّاس بأمننا وسلامنا قال من جّل شأنه (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) لا ولم يكن بقتل عضيدي وقريبي لكسب وّد من وضعك بموضع القاتل لتبايعه على القتل والتجرد من الرحمه فالسمع والطاعه ولو كان القتل وإنتزاع الأرواح طريقاً مختصراً للجنه والنعيم السرمدي ما تركه لك الذي أرسلك لقتلهم….! مُنظمات قامت بصٌنع قلوب من حجر غليظه غير مباليه هدفها واضح وصريح نقوم بهز أمنهم لنشيد الباطل وأعوانه , ولكن هيهات أن يدوم الباطل آوانه قد حان بمعونة الله ليزهق ، يا وطني يا وطن السلام إليك مني دعوات بأن يحميك رب العباد وأن يبث بين أرجائك المعموره الأمن والأمان وأن يسخر لك ولاّتنا وحماه شعبنا العظيم لحمايتك وإبقاء أعينهم ساهره لنصرك وأسأل من جل شأنه وعظم رجائه أن يرد كيد من عادانا في نحورهم هذا مني لك يا وطني يا وطن السلام .

أ. ديّم الصقري