إيمان الحصيّن

       

إقرأ المزيد
▪ عصفورة سياسية
▪ يا اصدقــاء ” وحشتونا ” .. !
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2649466.html

مراهقة ..
المراهق عندما يخطئ يُعاقب و لا احد يلوم أسرته .. خاصةً عندما تستنفذ معه كل سُبل الحوار و اللباقة في الخطاب هُنا يأتي دور (العصا و القطيعة) ليعود لرشده .. وهذا ما يجب أن يحدث مع إيران عندما تمارس مراهقتها على دول المنطقة !
عُهر سياسي ..
عدوك إما أن تكسبه كــ (حليف) أو (تدي له بالجزمة عــ دماغه و تركله من قفاه) و هذا بالضبط ما يصلح مع إيران ومن يسير على نهجها .. ” عذرا لرداءة الألفاظ ” إلا أنها تتناسب مع حال (العُهر السياسي) الذي مارسته بعد تطبيق القضاء السعودي لشرع الله في حق الجناة !
رأس حربة ..
رأس الحربة في الملعب الآن هي السعودية بلا جدال ” تقود تحالفات .. تُنهي علاقات .. و تعيد ترتيب أخرى ” و (لغة الحزم) يجب أن تضاف لقائمة اللغات القابلة للترجمة ..!
التحالف الإسلامي لأجل ماذا ..
جيبوتي سحبت السفير .. البحرين كذلك .. الإمارات قلصت بعثتها الدبلوماسية .. السودان سجلت موقفها .. و هناك دول لم تجامل حتى و (تستدعيه) فهل هذا يتعارض مع ” أُسّ ” التحالف !
وساطة ..
الدب الروسي يعرض الوساطة بين الرياض و طهران .. لا اعلم إن كانت محاولة منه للعودة للمشهد السياسي أم لتأزيـم الصراع اكثر .. ؟!!
مسرحية ..
امريكا و إيران أمام شاشة التلفاز (اعداء) .. ومن خلف الستار (اصدقاء) يشربون من ” كأسِ نبيذٍ واحدة ” .. مشكلتنا لا نجيد قراءة ما بين السطور !
سلطة اللولو ..
حالة التهكم التي قوبلت فيها ” التهديدات الإيرانية ” و تلك التي واكبت مغادرة السفير الإيراني في شبكات التواصل الاجتماعي لست راضية عنها .. فمن يشاركني الرأي ؟
من يقرأ بوعي يكسب كل الجولات ..
لا اعلم ربما كنتُ ابحث عن قراءة ذهنية مغايرة لما تم تداوله أو أكثر و عياً لتبعات الأحداث .. إلا أني لم اجد سوى التعليقات و الفيديوهات الساخرة التي لا تصلح إلّا لقروبات الواتساب على سبيل الدعابة و (الطقطقة) .
أزمة فكر ..
نحن نتعامل مع عمل ممنهج مُعد له من سنوات أبداً لم يكن وليد الصدفة فلا يُعقل أن يقابل ذلك كله فقط بالتهكم و السخرية .. (الفكر يقابل بالفكر و الحرب النفسية و الإعلامية تواجه بأختها) .. فأي فكرٍ ذاك الذي سنواجه به الأزمة الراهنة ؟!!
وظيفة ..
” تجار السلاح و صناع التوابيت ” هما الكاسب الأكبر في هذا الصراع .. اعتقد بأنها وظيفة مثالية للعاطلين عن العمل فـ الأولى تصلح لدول العالم (الأول) و الثانية لدول العالم (الغير مصنّف) ..!
بنادول سياسي ..
و تظل السياسة وجع لا نستطيع الفكاك منه .. و تناول المزيد من البنادول لم يعد يؤتي اُكله .. فهل من مسكنات و مهدئات أخرى تنصحون بها .. ؟

و حتى المقال القادم القاكم على سحاب و غيث يروي أمانينا ،،،

بقلم : إيـمان عبدالله الحصين

* مديرة إدارة الأسرة وتنمية المجتمع
هيئة الإذاعة و التلفزيون