الأبتعاث فرصه لأبناء المنطقة


الأبتعاث فرصه لأبناء المنطقة


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2652439.html

لاشك بأن الكثير من الطلبه والطالبات أصحاب الكفائات العاليه والنجاحات المتتالية في مجال تخصصاتهم هم خريجين جامعه الحدود الشماليه يطمحون وتتوارى مساعيهم لتقديم الأفضل وعكس صوره جميله للأجيال القادمة من بعدهم ومن هذا المنطلق تم صُدور قرار الإبتعاث الإلزامي بغرض التوظيف لخريجين جامعه الحدود و الحاصلين على درجه الأمتياز بإعطائهم فرصه الإبتعاث للخارج ، وهذه تُعتبر من الخطوات الساميه التي تمت حتى الأن لأسباب عديده منها : ضمان وظيفي ومستقبلي للطالب بحيث فوّر تخرجه من الجامعه يحصل على وظيفه نتاج إجتهاده طيله السنوات التي أمضاها بالجامعه صاباً جل إهتماماته فيها، والسبب الأخر والمهم والذي يكمن في توسيع نطاق السلك التعليمي لدى أبناء المنطقه بإعطائهم فرصه تعليميه ضخمه تتجلى في ممارسه اللغه الأنجليزيه والتي تُعتبر من أشهر اللغات العالميه وأهمها حيث تُشكل رصيداً يضاف إلى مخزون الفرد الذهني وبوابه العبور الكبرى لتحديات العالم والمعرفه التكنلوجيه التي لازالت تغزونا في عقر دارنا في ظل العولمه والثقافه الشموليه ، ومناظره مختلف الأجناس العرقيه لتحقيق هدف نبيل آلا وهو تشريف المنطقه بعقول مفكره قادره ومتمكنه على إنشاء قِمم متأصله ومواكبه لكل ما هو جديد في نطاق التعليم، حتى لا نبقى نُسخ مقلده يتم تخريجها وقمعها حتى إشعاراً اخر ، إن الأبتعاث قضيه ليست سهله بل يترتب عليها مساوئ نفسيه للمبتعث أبرزها : غربه النفس والأهل وتغير البيئة والحضارة المحُيطه و يترتب عليها من الشرود الذهني والحنين إلى الوطن ما يجعل منه شخصيه مصقولة لا ترضى بالدُونيه تتعلم فنون الصبر والمقاومه لحين حدوث الفرج العظيم مختوم بورقه مُعتمده من أقوى الجامعات الأمريكيه شاهده على أن المبتعث يستحق وبكل جداره أن يكون رِفعه لأهله وأبناء منطقته ، فعند الحديث عن سجل معاناه المبتعثين وما يمرون به من ظروف قاهره لا تسعهُ مقاله ولا عمود في زاويه جريده ، ما يمر به الطالب المبتعث من إشكاليات وتعقيدات الملحقيه ومن صعوبه إيجاد قبولات جامعيه له الأثر الأكبر في بناء وتعزيز حس المسؤوليه والريادة والأعتماد على النفس وهذا مايحتاجه المعلم و طاقم أفراد هيئه التدريس ، ومن هنا نسعد بأن تتسنى لنا مثل هذه الفٌرص العظيمه سانحه لكل طالب بأن يبذل جّل جهده للوصول لأحلامه وذلك بإشتراط توظيف مرفق بشرط الإبتعاث يُستحدث كُل سنتين عَل أقل لتشجيع وتحفيز الطلبه على إنشاء سلالم الأمل والطموح والوعد المنشود وتنفيذاً لِوصايا رسولنا الكريم الذي ذكر في مجمل حديثه قائلاً : (من سلك طريقاً يلتمس فِيهِ علماً سهل الله لَهُ بِهِ طريقاً إلى الجنه ) وقال تعالى : (وما أِوتيتم من العلم إلا قليلاً ) ، داعيه المولى أن يحفظ أبنائنا و بناتنا لما فيه خير وصلاح وأن يوفق من إغترب لطلب العلم ونيل المعالي رساله نابعه من الأعماق ومغلفه بالحب والعرفان مجازها ” كُل عِز لم يؤيد بعلم فا إلى الذُل يصير “.

أ. ديم الصقري


3 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com