كاتب كويتي: لا ينكر السعودية.. إلا جاحد ولئيم


غربان تمارس دور البوق لإرضاء معازيبها

كاتب كويتي: لا ينكر السعودية.. إلا جاحد ولئيم



محليات - إخبارية عرعر:

قال الكاتب الكويتي يوسف الشهاب: إنه لا يستغرب حين ينعق بعض الغربان من أولئك الذين ارتموا في أوصال الأنظمة المشبوهة ذات الغايات والأطماع الشريرة.

وأشار خلال مقاله المنشور بصحيفة القبس الكويتية إلى أن ما يؤذي المملكة السعودية يؤذينا نحن أهل الكويت، لأننا نعيش في مركب واحد ونشكل جسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، فالأصوات النشاز التي تخرج علينا بين وقت وآخر للتطاول على المملكة هي أصوات حفنة لا قيمة لها بين أهل الكويت الشرفاء الذين يعرفون مقدار المملكة السعودية الشقيقة وقيادتها وشعبها ودورهم في تحرير الكويت بعد الله سبحانه، نعرف -نحن أهل الكويت- أن أرض المملكة هي عمقنا الجغرافي والتاريخي، كما هي الكويت عمق للمملكة وسند لها في كل الملمات.

لمطالعة المقال:

لا ينكر السعودية.. إلا جاحد ولئيم

لا استغرب حين ينعق بعض الغربان من أولئك الذين ارتموا في أوصال الأنظمة المشبوهة ذات الغايات والأطماع الشريرة، لا أستغرب حين يقوم هؤلاء وهم قلة بين ظهرانينا بتوجيه تغريدات رخيصة وتصريحات مشبوهة ومنفرة ولقاءات تلفزيونية في قنوات باعت ضمائرها ورسالتها المهنية في أسواق النخاسة، كل هذا لا استغربه من هذه الفئة حين تتطاول على الشقيقة المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الأخرى، وربما حتى على وطنها الكويت، فهي تمارس دور البوق لإرضاء معازيبها في الخارج تقرباً منهم وكسباً لرضاهم.

نعم لا أستغرب أي سلوك سيئ يأتي منهم بعبارة أو كلمة سيئة على الجارة الشقيقة المملكة، لأن هذا الصنف من البشر قد عرفنا ديدامه وغاياته، وكل إناء بما فيه ينضح، فلا ننتظر من جاحد ولا ناكر لمعروف أي جميل منه، ولا يمكننا ان نسمع منه كلمة طيبة، لانها بعيدة عن ضميره وضمائر من ساروا في ركبه في تغريداتهم وتصريحاتهم التي لا تعبر إلا بنقص في تركيبتهم النفسية وعن شذوذ في صدق التعامل وهو البعيد عنهم.

الصغار ينظرون دائماً الى الشجرة اليانعة المثمرة فيما يحاولون الوصول إلى أعلاها وحين يعجزون لا يجدون سوى رميها بالحجارة لاسقاط ثمارها الناضجة، وضفادع البشر هي التي تنعق شتائم وتبجحاً على الكبار إرضاء لمن استأجروهم للسير في هذا الطريق حتى ولو كان في غير مصلحة وطنهم الذي يعيشون فوق أرضه ويستظلون تحت ظل سمائه.

ما يؤذي المملكة السعودية يؤذينا نحن أهل الكويت، لأننا نعيش في مركب واحد ونشكل جسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، فالأصوات النشاز التي تخرج علينا بين وقت وآخر للتطاول على المملكة هي أصوات حفنة لا قيمة لها بين أهل الكويت الشرفاء الذين يعرفون مقدار المملكة السعودية الشقيقة وقيادتها وشعبها ودورهم في تحرير الكويت بعد الله سبحانه، نعرف نحن أهل الكويت أن أرض المملكة هي عمقنا الجغرافي والتاريخي، كما هي الكويت عمق للمملكة وسند لها في كل الملمات.

مقدار أرض الحرمين وقيادتها كبير في قلوبنا حاضر في ضمائرنا ووجداننا، وإذا كان بيننا جاحدون ناكرون لأي جميل فلأن هذا الصنف لا يردعهم رادع ضمير ولا حسن خلق ولا مانع من لسان، لانهم اعتادوا العيش في أوحال الاسترزاق وعالم الأخرام الرخيصة التي تحاول التطاول على الكبار بين وقت وآخر، لكنها تعود وهي تحمل خيبة الأمل وعدم القدرة على تنفيذ الأجندة التي يريدها أسيادها، المملكة كبيرة وسوف تبقى في قلوب الكويتيين لأن أخلاقنا ومبادئنا لا يمكنها أن تنسى دور الشقيقة السعودية، أما الجاحدون فسوف يرون مكرهم ويعضون أصابع الندم حين يعود الوعي اليهم، إذا كانوا يشعرون بعودة هذا الوعي، وما الذي ننتظره من الضمائر سوى – نعيق الغربان.

فيا أيها الجاحدون اعلموا أنها أرض الحرمين وكفى.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com