محليات - إخبارية عرعر:

رفعت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للمقام السامي ضمن تقريرها السنوي، التأثير السلبي للتقاعد المبكر، موضحةً فيه أنه يُشكل عبئًا ماليًّا وتأثيرًا سلبيًّا على الصندوق التقاعدي، حيث تتجاوز المعاشات المبكرة 60% من إجمالي المعاشات الشهرية التي تصرف والبالغة 1.37 مليار ريال.

ووفقاً لصحيفة عكاظ، قال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالله بن محمد العبدالجبار، إن الرفع للمقام السامي يأتي لتؤكد المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على مبدأ الشفافية في إيضاح ما قد تتعرض له صناديق التقاعد من أعباء مالية، والاستعداد والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.

وأضاف العبدالجبار أن مبدأ التأمين الاجتماعي في كل دول العالم يقوم على مبدأ أساسي وسامٍ هو حماية الشخص من الحاجة عندما يصبح غير قادر على العمل بسبب الشيخوخة أو المرض وحماية أفراد عائلته بعد وفاته، لافتًا إلى أن التقاعد المبكر يُخالف هذا المبدأ، ويعد استثناء في هذه الأنظمة، وهو مضر لصناديق التقاعد، وأغلب دول العالم لا يوجد فيها ما يُعرف بالتقاعد المبكر بل تتجه إلى زيادة سن التقاعد.

من جهةٍ أخرى، قال الاقتصادي أحمد بافقيه، إن الفترة الأخيرة شهدت مطالبات عديدة بضرورة رفع الراتب التقاعدي بنسبة محددة سنويًّا، لافتًا إلى أن البعض سعى إلى التقاعد المبكر، من أجل الحصول على فرصة عمل أخرى تزيد من دخولهم حتى يتمكنوا من مواجهة الأعباء المالية.