محليات - إخبارية عرعر :
حرم اشتراط وزارة الخدمة المدنية سريان صلاحية التصنيف وممارسة العمل عددا من حاملي الدبلومات الصحية من الظفر بوظائف أعلنت الوزارة عنها في فترات متباينة.
وبحسب خريجين فإن غالبية حاملي الدبلومات الصحية منقطعون عن ممارسة العمل الصحي لسنوات عدة، أو يعملون على وظائف غير صحية، مما يجعل تسجيلهم المهني وتصنيفهم الصحي منتهي الصلاحية، في حين تطلب هيئة التخصصات الصحية ممارسة العمل الصحي لتجديد التصنيف والتسجيل المهني، وهو ما جعل المتقدمين على الوظائف في حيرة من أمرهم.
وقال أحد خريجي الدبلومات الصحية عماش الشمري إن ما يحدث لهم فقدان آخر لأمل التوظيف، فبعد خمس سنوات من التخرج يقعون أمام عقبة التجديد التي تتطلب دخول اختبار آخر لهيئة التخصصات بعد تدريب في إحدى المستشفيات المعتمدة، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الخريجين يعملون في قطاعات غير صحية لتأمين احتياجاتهم.
ودعا للتدخل ووضع آليات قبل إعلان الوظائف وطرحها من قبل وزارة الخدمة المدنية وهيئة التخصصات الصحية أدناها الإعلان قبل مدة كافية للحصول على التجديد والتدريب أو الإعلان خلال فترات معينة، موضحا أنهم ليسوا قادرين على ترك وظائفهم والاتجاه للتدريب للحصول على التجديد بعد انتهائه في كل مرة، فالمستقبل بالنسبة لهم بات مجهولا.
وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان لاحد الصحف أن أولويات الهيئة ضمان امتلاك الممارسين الكفاءة والأهلية في ممارسة المهنة، ملمحا إلى أن أهلية الممارس يترتب عليها استمراره في العمل حتى لو كانت الهيئة على ثقة بنجاحه باختبار الهيئة، فضمان أهلية الممارس الصحي هو استمرار ممارسة مهنته وعدم الانقطاع عنها.
وتابع «في مثل هذه الحالات يستوجب على طالب التجديد إثبات تدربه في أحد المستشفيات المعتمدة ودخوله للامتحان مرة أخرى للحصول على تصنيف وتسجيل مهني ساري الصلاحية، نظرا لانقطاعه، أما في حالة توفر وظيفة لموظف أو الترشيح لوظيفة معينة مع وجود بطاقة تصنيف منتهية فيطلب من الجهة التي رشحت الموظف خطاب يثبت فيه ترشيحه على المسمى المطلوب، فيعطى تمديدا لمدة ستة أشهر من قبل الهيئة لاستكمال إجراءاته الوظيفية وممارسة العمل تحت التدريب حتى إكمال التدريب على أثره يتم تجديد البطاقة».
