تموت في ضمائرنا !


تموت في ضمائرنا !



إبراهيم الحامد
Avatar

إقرأ المزيد
تموت في ضمائرنا !
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2661419.html

لا ادري من أين التمس العذر لتلك الضمائر التي ماتت بداخلها كل المعاني الخالدة , هذه مقدمة لمحاولة جلد الذات ونكران الواقع الذي أصبح يسرقنا من كل شيء “تقريبا” ..

إن سرعة وقع هذا الزمن وتشابك متطلباته وصعوبة احتياجاته واختلاط الأوراق فيه ناهيك عن مناظر الدم والقتل التي تجعل الحليم حيران والعاقل يشكك مرات ومرات فيما يعتقد , لتسرقنا عن الضفاف التي ولدنا عليها , ولكن وعلى الرغم من كل شيء , لا يجب أن تفرغ عقولنا من معاني يجب أن لا تهجر الوجدان وينكرها الإيمان في أعماقنا ..

هل تعلم ما هي المشكلة ؟

المشكلة بأننا أصبحنا نسمع كلمات (مصيرية) ولكن لكثرة ما تقرع أسماعنا تصالحت مع الخذلان في داخل النفس العربية وتعايشت مع تفاصيل الحياة وكأنها ليست هنا , حتى أصبحت “فلسطين” كلمة عابرة قد لا تؤثر في البعض , بل لا تعيش في وجدان الكثير من أبناء الشعب العربي .

حدثني ياسيدي العزيز وأصدق نفسك القول , هل كلفت نفسك يوماً وأخبرت أطفالك عن قضيتهم الذين ولدوا ليحملوا جراحها .. هل أخبرتهم عن القدس .. حيفا .. الخليل .. ؟ هل قلت لهم أن هناك وطناً لهم سرقته قوى الاستعمار التي تصدع رؤوسنا يومياً بالحريات وحقوق الإنسان ..

لك الجواب .. ولك الحديث .. ولك مشاعرك فلا تجعلها خاليه من فلسطين

كتبه : ابراهيم العنزي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com