هكذا أنقذ الأمن السعودي ثامر السبهان في مطار بغداد


لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي تناقش الملف:

هكذا أنقذ الأمن السعودي ثامر السبهان في مطار بغداد



محليات - إخبارية عرعر :

في ردٍّ منه على بيان التكذيب الصادر عن الخارجية العراقية، قال سفير المملكة لدى العراق ثامر السبهان إن جميع التهديدات بالاغتيال التي تلقاها تم توثيقها٬ ورفعها إلى الخارجية العراقية٬ وتلقى ردودًا بشأنها، مشيرًا إلى أن السياسيين يقعون تحت ضغوط أعانهم الله عليها٬ وقد يسيرون في اتجاهات لا يرغبون بها٬ بحسب ما سمع منهم.

وشدد السفير السبهان على أن محاولات التخطيط لعمليات اغتياله صحيحة٬ وأن هناك معلومات تصل إلى السفارة عن طريق الكثير من “العراقيين الشرفاء”، فيما تعقد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي اليوم اجتماعًا لمناقشة التقارير بشأن مخططات دبرتها طهران لكتائب شيعية عراقية مرتبطة بها لاغتيال السفير السبهان.

وبين السفير السبهان أن ما نفته وزارة الدفاع العراقية هو شأنهم٬ مضيفًا: “الحقيقة أن خالد العبيدي٬ وزير الدفاع العراقي٬ عرض تقديم المساعدة في تأمين تنقلات السفير السبهان٬ عن طريق الطائرات السمتية٬ وتم الطلب فعلا من الوزارة٬ لنقلنا إلى البصرة٬ واعتذر الوزير العبيدي٬ ونقدر لهم ذلك”، وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط” الأربعاء (24 أغسطس 2016).

وأضاف السبهان أن حيدر جواد العبادي٬ رئيس الوزراء العراقي٬ كلّف بنفسه الحماية الخاصة لمرافقتي في تنقلاتي في بغداد٬ وفي المرة الماضية التي كنت هناك أخبرونا بأنهم في مطار بغداد، وعند القدوم وللأسف لم نجدهم٬ ولكن قوة الأمن الدبلوماسي السعودي قامت بالواجب في تأمين تنقلاتي من المطار إلى مقر إقامتي على خير واجب٬ وبطريقة احترافية أبعدت كل المخاطر٬ على الرغم من المضايقات التي تحدث بين الحين والآخر٬ إلا أني على ثقة بأن الأمور تسير نحو الأفضل دائمًا”.

وكشف السفير السبهان عن أن “أحد أتباع نظام الملالي في العراق٬ وهو يتبع الحكومة العراقية٬ حسب ما تصرح به الحكومة نفسها٬ قال إن اغتيال السفير السعودي لدى العراق هو شرف سوف يدعيه كل منهم٬ ولا أعلم أي شرف إلا إذا كان بمقاييس الإرهاب والإرهابيين”٬ في إشارة إلى أوس الخفاجي الأمين العام لميليشيا “أبو الفضل العباس” الذي خرج على إحدى القنوات التلفزيونية العراقية واعتبر اغتيال السفير السعودي في العراق شرفًا كبيرًا.

وأكد سفير المملكة أنه ما خرج الإيرانيون بتصريحات٬ فإنهم يعلمون أنها الحقيقة٬ وهذا هو ديدنهم في تعاملهم بالغدر والخيانة والإجرام ودعم الإرهاب في المنطقة.

وتكشفت الساعات الماضية معلومات أمنية عن مخططات لميليشيات شيعية عراقية بتدبير إيراني تجري من ثلاثة محاور لعملية اغتيال السفير ثامر السبهان٬ وذلك لاستهداف سيارته المصفحة عبر صواريخ آر بي جي ٬7 لا سيما وأن هذه الميليشيات على ارتباط مباشر بإيران٬ وأبرزها كتائب خراسان٬ ومجموعة تعمل مع أوس الخفاجي٬ الأمين العام لقوات “أبو الفضل العباس” التي تُعد مكونًا بارزًا في ميليشيات الحشد الشعبي.


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com