مدير جامعة الشمالية: مسيرة مباركة من العطاء والبناء أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز


نقطة تحوّل في تاريخنا المعاصر:

مدير جامعة الشمالية: مسيرة مباركة من العطاء والبناء أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز



محمد الصقري - إخبارية عرعر:

وصف معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر, ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة ، بأنها ذكرى لاكتمال وحدة هذا الوطن، و نقطة تحوّل في تاريخنا المعاصر، حيث قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ملحمة توحيد هذا الكيان تحت نظام حكم يقوم على مبادئ القرآن الكريم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث أنهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم ، وهما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق الوحدة الروحية والعقلية بين شتى الأجناس والشعوب التي تتألف منها الدولة الإسلامية أياً كان الوطن أو القومية التي ينتمي إليها الأفراد .
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة : في هذا اليوم من كل عام نستعيد مسيرة كفاحنا الوطني بعد ملحمة التوحيد, ونستمد منها عزيمة متجددة على الطريق نحو بناء مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن، حيث كانت ملحمة التوحيد محصلة نضال وتضحيات رجالٍ أفذاذ بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – .

وأضاف : أن ذكرى اليوم الوطني, تعيد للأذهان ذكرى يوم تاريخي في مسيرتنا الوطنية, ونقطة تحول جذري على مستوى الوطن، ونقلة نوعية نعيشها على جميع الصعد، وبالأخص على الصعيد البشري، حيث كان وما زال الاهتمام بالإنسان السعودي في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ففي هذا اليوم لا بد أن يستشعر جميع أبناء الوطن، صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، عظمة الأمن والرخاء والاستقرار الاقتصادي والتقدم في شتى مناحي الحياة، ولابد أن يستشعر الجميع أنهم شركاء في الحفاظ على هذه المكتسبات والمنجزات، وأن الحفاظ على أمن الوطن، وعلى سلامة أبنائه ومقدراته، إنما يكمن في وحدة الصف والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – .

وتابع معاليه يقول : لقد كانت جهود الملك المؤسس – رحمه الله- في بناء الدولة ووحدة الوطن مثالاً يحتذى به بين جميع الأقطار العربية, وها نحن اليوم إذ نحتفل بذكرى التوحيد المجيدة، فإننا ندعو أنفسنا إلى وقفة تأملية لمعرفة ما قمنا به تجاه هذا الوطن، وما الذي يجب علينا القيام به، وكيف نحافظ على وحدتنا ومكتسباتنا الوطنية والحضارية، مقتفين في ذلك أثر القيادة الرشيدة والآباء والأجداد الأوفياء، بالالتفاف حول مليكنا المفدى، لنحافظ جميعاً على ما تحقق وما أنجز، وليستمر التطلع والتقدم إلى تحقيق الأفضل .

وأضاف : لقد استمر نضال الملك المؤسس ورجاله – رحمهم الله – لأكثر من ثلاثة عقود حتى تم إعلانها دولة موحدة في 1351هـ / 1932م، ومنذ اكتمال وحدتها الوطنية، شهدت المملكة تحولات عديدة على أراضيها وتحولات مماثلة في محيطها الإقليمي والدولي، إلى أن أصبح لدينا واقع سعودي مغاير تماماً لما كانت عليه شبة الجزيرة العربية قبل دخول الملك المؤسس مدينة الرياض، واقع جديد يطرح أمام مجتمعنا ومسيرتنا معطيات وتحديات وتطلعات وأوليات جديدة، فلقد تضاعف سكان المملكة العربية السعودية، وصارت الأولوية هي تحقيق تطلعاتهم المشروعة لحاضر ومستقبل أفضل, ولقد تركزت خطط التنمية في ضمان الأمن لجميع أبناء هذا الوطن، وتوفير فرص التعليم المتكافئة وتأمين إمدادات المياه والطاقة لتحقيق مزيد من التطور لقطاعات الإنتاج والخدمات والمزيد من الاستثمارات والمشروعات وإتاحة فرص العمل .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com