محمد الصقري - إخبارية عرعر :

تحت رعاية معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر نظمت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب مساء يوم أمس الأثنين25/12/1437هـ احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين في مقر الجامعة بمدينة عرعر، بإشراف عميد شؤون الطلاب الدكتور جاسر بن جريد العنزي ومتابعة وكيل العمادة الدكتور محمد بن صلال الضلعان، وبحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة والطلاب.

وقد بدأ الحفل بافتتاح معالي مدير الجامعة للمعرض المصاحب المقام على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الوطني والذي شارك فيه كل من نادي الفنون الشعبية ونادي نزاهة وعشائر الجوالة والنادي الصحي، ثم ألقى معاليه كلمة بهذه المناسبة قال فيها من حقنا أن نفخر ببلدنا التي ميزها الله عن سائر البلاد فهي مهبط الوحي، وأرض الحرمين الشريفين، اللذان تهفو إليهما القلوب والكل يتمنى زيارتها، ولقد قيض الله لها رجلاً اتخذ من منهج التوحيد هدفاً سامياً، فتوحدت الأرض والناس في مناطق مترامية الأطراف بالجزيرة العربية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وأكمل مسيرة البناء أبناؤه البررة من بعده، وهي معجزة تحققت بإرادة وعزيمة قوية، مضيفاً أن علينا ونحن نتذكر القادة الأفذاذ أن نحرص على وحدة الوطن ونحافظ على مكتسباته، ونبث روح الانتماء بالعمل لأن حب الوطن ممارسة، بدءاً من المسؤول الذي يجب أن يكون قدوة لغيره وانتهاء بالمواطن العادي الذي يحافظ على ممتلكات بلاده، حتى تظل رايته عالية خفاقة، فالوطن يستحق منا الذود عنه وحمايته والحفاظ عليه، وفي ختام كلمته هنأ معاليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية سائلاً الله أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

وبعد ذلك ألقى الدكتور محمد بن راضي الشريف عميد شؤون المكتبات بالجامعة والدكتور هلال بن مزعل العنزي قصائد بمناسبة اليوم الوطني عبرا فيها عن حب الوطن، وقد لاقت استحسان الحضور، وبعدها تم تقديم عرض مرئي عن أنشطة عشائر الجوالة في الحج والعمرة، ثم قامت

فرقة من طلاب الجامعة بتقديم أوبريت بعنوان ” وطن” على المسرح الذي أعد خصيصاً لهذه المناسبة السعيدة.

وفي ختام الحفل قام معالي مدير الجامعة بتكريم عشائر الجوالة الذين شاركوا في خدمة حجاج بيت الله الحرام بعد حصولهم على المركز الأول والثاني على مستوى الجامعات السعودية في المعسكر والبرنامج الكشفي المقام لحج عام 1437ه.