“الشيحي: منذ تأسيس الوزارة تعثرت مشاريع الإسكان في السعودية!


قال: سجلوها على مسؤوليتي ولن أستغرب لو اقترحوا علينا السكن في الخيام:

“الشيحي: منذ تأسيس الوزارة تعثرت مشاريع الإسكان في السعودية!



متابعات - إخبارية عرعر:

“هي الحقيقة وسجلوها على مسؤوليتي”، هكذا يؤكد الكاتب الصحفي صالح الشيحي أنه منذ تأسيس وزارة الإسكان تعثرت مشاريع الإسكان في السعودية! حيث تم تعطيل صندوق التنمية العقارية، وتم إيقاف توزيع الأراضي السكنية، أشغل الناس بالتصريحات والوعود والتنظير والمؤتمرات، دون وجود مساكن.

قبل الوزارة

وفي مقاله “خيمة الأحلام” بصحيفة “الوطن” يبدأ الشيحي بـ”مفارقة مضحكة” كما يصفها حين يقول: “مفارقة مضحكة: منذ تأسيس وزارة الإسكان تعثرت مشاريع الإسكان في السعودية! .. أنا لا أمزح.. هي الحقيقة وسجلوها على مسؤوليتي.. كانت الأمور قبل تأسيس الوزارة تسير بصورة جيدة.. هناك آلية محددة، ووقت معلوم، وطريق واضح، لتحقيق أحلامك بامتلاك منزل! .. كان الناس يصطفون أمام البلديات للحصول على قطعة أرض، ثم يتجهون إلى طابور آخر أمام صندوق التنمية العقارية للحصول على قرض سكني.. المواطن الطيب يعرف حجم المبلغ، يعلم متى يأتيه الدور.. بل إنني أتذكر أن هناك من يبدأ البناء قبل استلام الدفعة الأولى؛ ثقةً بأن المواعيد دقيقة!”.

الأزمة مع الوزارة

ثم يرصد الشيحي بداية الأزمة ويقول: “بالضبط: لم يكن السكن مشكلة كبيرة في السعودية حتى تأسست وزارة الإسكان! .. ساءت الأمور.. تعقدت المسألة، تم تعطيل صندوق التنمية العقارية.. تم إيقاف توزيع الأراضي السكنية، نقلت من البلديات للإسكان، أشغل الناس بالتصريحات والوعود والتنظير والمؤتمرات..

ومع ذلك لم أكن شخصيًا أتوقع أنها ستسوء بهذه السرعة.. وصلت الأمور إلى القول إن مساحة 125 مترًا كافية لبناء سكن للأسرة السعودية!”.

مستشارو “الأعذار”

ثم يرصد الشيحي مشكلة مستشاري الوزارة ويقول: “اللافت أن مستشاري الوزارة والكتاب المحسوبين عليها لا يجدون مشكلة في ابتكار وتوليد الأعذار من بطن المشكلة، حتى لو وصل الأمر بهم إلى اتهام الناس بالجهل وعدم معرفتهم كيف تدار الأمور! .. المساحة تقلصت، وليت الوزارة أشركت المواطن في رسم مخطط 125 متراً.. ربما تصلهم اقتراحات طريفة من الناس!”.

الوزير سيكتب اسمه

ويضيف الكاتب: “التقيت وزير الإسكان الحالي مرتين، بدعوة منه، وللأمانة فالرجل مستمع جيد، ويُظهر لمحاوره مرونة كبيرة.. قلت له: الفرصة أمامك لتنجز وتكتب اسمك في التاريخ.. ويبدو أنه سيكتب اسمه بالفعل لكن ليس بالطريقة التي كنا نتمناها له”.

سكنى الخيام

وبألم ينهي الشيحي قائلاً: “على أي حال فلن أكون مستغرباً لو قرأت اقتراحًا جديدًا لوزارة الإسكان بجدوى السكن في بيوت الشعر والخيام، ولا مانع من تصنيفها كمنتجات عقارية غير مكلفة، وهي على أي حال ليست بحاجة لقرض معجل، وتستطيع بناءها في الحي الذي ترغب!”.


3 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com