فاطمة العنزي - إخبارية عرعر:

تحتل الخدمات الطلابية أهمية كبرى لدى الطلبة ، فهي تساعد على توفير الأجواء المناسبة للدارسة وتدعم التحصيل الأكاديمي ، وإحدى هذه الخدمات تأثيراً وارتباطاً بالطلبة وحياتهم اليومية داخل الجامعة هي خدمة المطاعم والكافتيريا .
فالطالبات في غمرة إنشغالهم بالمحاضرات، يحتاجون إلى كافتريا نظيفة وواسعة تذهب عنهم عناء الدراسة والتعب .

أحد طالبات كلية العلوم والإدارة (فضلت عدم ذكر اسمها ) تحدثت لـ”إخباريه عرعر ” قائله: الى متى يمنع إدخال اي مشروب ساخن او الطلب من خارج الجامعة ، كافتيريا الجامعة أسعارهم جداً مبالغ فيها والنظافة معدومة بالإضافة الى وجود اكثر من حالة تسمم .

اما (م.م) والتي خرجت من الكافتريا بسبب سوء الخدمة تقول : لم أحتمل الجلوس على الطاولة، فبقايا الطعام والشراب لا تزال موجودة عليها منذ ساعات” وتضيف انها تفتقر للنظافة والتنظيم .

وتتفق الطالبة روان مع ماذكرته (م.م) التنوع فى الأصناف معدوم ، والنظافة غير جيدة ، والطاولات والمقاعد لا تكفي ، والخدمة متدنيه .

وترى الطالبة (أ. م) وجوب التشديد على مراقبة كل ما يتعلق بالمأكولات بإستمرار وبشكل دوري ، بالإضافة الى توفير وجبات مناسبة ووضع أسعار تناسب الجميع .

اما الطالبة ابتهال تقول: «الحاجة إلى مراقبة من يقومون بإعداد الطعام ومستوى نظافتهم لا يقل أهمية عن جودة الوجبات وما تتضمنه من مواد غذائية بعضها نافع والبعض الآخر قد إنتهت صلاحيته .
وتضيف أيضاً انه أثناء الذروة والإقبال على كافتيريا الكلية يصطف الطالبات في طوابير طويلة انتظاراً لدورهم لطلب وجباتهم، وقد قابلنا الطالبة (ا.ع ) وهي تنتظر دورها فتقول: الوضع الحالي لا يطاق . لكي تشتري لك مشروباً لابد من الإنتظار لمدة عشرة دقائق على الأقل ، بالإضافة نحتاج إلى مراقبة من يقومون بإعداد الطعام فالنظافه تكاد شبه معدومه .
وقالت الطالبه مرام : نطالب بدعوة المطاعم الجيدة خارج الجامعة إلى التواجد في الحرم الجامعي شريطة أن تكون وجباتها صحية ونظيفة. نعلم بأننا ندفع أضعاف ما ندفع إلى المطعم ولكن الخدمة الممتازة تستحق ذلك .

ومن جانب اخر ذكرت (ف. ع) هناك ضرورة ملحة للنظر في هذه المسألة ومعالجة هذا المشكلة فنحن نفتقر لوجود الآت للقهوة والمسليات بالإضافة الى انه تغلق الكافتريا الساعه الثانية ظهراً وكثير من الأوقات هناك طالبات محاضراتهم حتى الساعة الخامسة مساءً .

ونهاية هذا التقرير يأمل الكثير من الطالبات أن تتوافر الوجبات الصحية بأسعار معقولة، وتحل مشكلة الإزدحام على الكافتيريا ،وحل مشكلة النظافة بعد الإنفجار البشري الذي حدث داخل كلية العلوم والإدارة بقبول أعداد كبيرة من الطالبات دون تطوير المرافق العامة ، وهذي ليست مشكلة كلية العلوم والإدارة فحسب بل هي مشكلة جميع كليات جامعة الحدود الشمالية .