تقويم ثم وزن


تقويم ثم وزن



فترة الاختبارات ورهبتها الإجتماعية منذ العصور القديمة رهبه ارتبطت في مسماها وإشتحان الاجواء العائلية وبناء الطموحات في تناقض مستمر يتبادر الى اذهاننا لما التعقيد في إزدياد لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية فهم ضحايا إجتياز مايسمى تقويم لأن البدايات ليست بتلك الجديه ولا بذاك الدقه واغلب معلمو ومعلمات المرحلة الإبتدائية يتجاوزون عن الطلبه بحكم التقويم وهم فالمقابل يضرون الطالب والطالبه حتى لا تجرح مشاعرهم فالنهايه نشئ جيل لا مبالي وحدود معرفته بسيطه وفضوله المعرفي معدوم وعند اقترابه للمراحل النهائية من المسيره التعليمة يطالب بإختبار قياس وتحصيلي ودرجات موزونه فيتهافت الأغلب على المدارس الاهلية بحجة ضمان الدرجة النهائية بغض النظر عن مدى ادراكه او إستحقاقه لها وتبداء المعاناة بعد المرحلة الثانوية من اختيار التخصصات ونسب القبول وبين ارتفاعها وانخفاضها يعمر حلم ويهدم حلم اخر من هذا السياق التقيت بولية امر لطالبه من المرحلة الثانوية تستطرد قائله : المناهج كُُثر وتطويرها متعب وانا غير ملمه بتلك المناهج فأسهل خيار لدي ان اضعها في مدارس اهلية واتكبد عناء المصاريف حتى لا يلقى اللوم علي في يوماً من الايام
وبين دهاليز احد المدارس التقي بمعلمة مرحلة ثانوية فتخبرني ان اغلب المستويات متدنيه والسبب يعود لعدم التأسيس المبكر للطالبه وعدم متابعة اولياء الامور فكل مايرضي غريزتهم الابويه هو حصول ابنتهم على تقرير يحمل ١-١-١ متفوق بغض النظر عن اهلية ابنتهم لذلك .
وذكرت احد الطالبات ان المناهج مطوره بشكل متعب لوجود كمية كبيره من المعلومات التي لم تعتاد على مذاكرة هذا الكم الهائل منذ الصغر .

ويبقى هناك لغز مجهول بين ولي الامر والمعلم والطالب حله هو التفات وزارة التعليم لهم واخذ ارائهم بعين الاعتبار قبل فوات الأوان فالمعلم هو اول هذه اللبنات فالمجتمع ان سمع صوته واخذ رأيه بجديه نهض المجتمع وتأسس على أسس لايمكن التشكيك بها

بعد ذلك اصبح لسان حالي يردد :
مالي ارى التعليم اصبح عاجزاً
عن ان يصح في النفوس مُكسرا؟
عُكست نتائجه فأصبح هديهُ
غِباً وأضحى صفوه متكدراً

وزارة التعليم
نحن بحاجه لأذن تسمع
وقراراً يؤخذ
وتنفيذاً يجرا


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com