فريق التحرير - إخبارية عرعر:

على الرغم من الجهود المبذولة من وزارة الصحة عبر تعميمها التطعيم في المملكة على جميع المواليد من عام 2008م ضد التهاب الكبدي الفيروسي (أ) -الذي ساهم في الحد من انتشار ذلك المرض؛ إلاّ أن معظم مستوصفات مدينة عرعر تغيب عن تلك التطعيمات مرجحين بالكرة في ملعب مديرية الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية.

واشارة رسائل المواطنين التي تلقتها صحيفة ” إخبارية عرعر ” عن فائدة التطيعمات العمرية في حماية الأفراد والمجتمع ؛ وقالت عبير العنزي أنني ذهبت بطفلي ذات عمر شهرين من أجل تعطيمه الذي حان وقته بحسب ماهو مأمول ومتعارف عليه منذ الولادة فوجئت بمستوصف الخالدية يقول نفذت الكمية انتضري بعد أسبوعين على الأقل .!

وقال ايضاً والد الطفل عبدالعزيز العنزي؛ عمره عام ونصف ذهب لأحد المستوصفات في مدينة عرعر وتفاجأت بعدم توفر مطعوم الكبد الوبائي (أ)؛ مشيراً وعند استفساري منهم افادو انه غير موجود في كل المستوصفات الاخرى ولا يباع في الصيدليات الخارجية وسيتم توفيره بعد 3 اسابيع .

” هل الاصابة بالمرض تنتظر توفيره ! “

وبعث مقيم لـ ” إخبارية عرعر ” يوم أمس رسالة ؛ هل الاصابة بالمرض تنتظر توفيره ؟ لماذا لا يتم السماح للمستوصفات الخاصة بالقيام بهذه التطعيمات ليكون هناك بديل متوفر في حالة عدم تواجده لدى المراكز الصحية الحكومية .

دراسات صادرة من وزارة الصحة :

انتشرت أمراض «فيروس الكبد» في المملكة بشكل كبير، حيث يوجد حوالي (700) ألف شخص مصاب بفيروس (ب)، كما وصلت أعداد المصابين بالفيروس (ج) ما بين (200) إلى (400) ألف، وهو ما يُحتم توعية أفراد المجتمع بأعراضها، وطرق علاجها، مع أهمية الفحص المبكر، الذي يقود نحو العلاج المناسب.