رشيد البرجس - إخبارية عرعر:

علاقة المنطقة بالخيول علاقة وطيدة وقديمة جدا، وتجمعها بالخيول العربية تاريخ عريق منذ أمدًا بعيد، واهتم أهلها قديمًا بالفروسية وامتلكوا أفضل سلالاتها الأصيلة وذاع صيت الكثير من الخيول العربية بأسماء خلدها التاريخ ومتداوله قصصها إلى يومنا الحاضر.

والمنطقة بلا شك تعاني من إهمال كبير في رياضة الفروسية ،لعدم وجود أندية خاصة بالفروسية، وغياب الأماكن المهيأة من ميادين للتدريب ومضامير للسباق واسطبلات للخيول. مما حدا بملاك الخيول بالحدود الشمالية باعتمادهم على جهودهم الذاتية البسيطة، مضطرين لجعل استراحاتهم التي تقع خارج النطاق العمراني مربط لخيولهم.

وحول هذا الموضوع تحدث “لإخبارية عرعر” المواطن محمد مطر العنزي أحد مالكي الخيول بعرعر قائلًا: أنه يمتلك عدد من الخيول، ولم يجد أي مكان مخصص لتدريبها مضطرا  بوضعها بالقرب من شبك أغنامه لعدم توفر المكان المناسب لها.

وأضاف عبدالعزيز العنزي: إن جميع مستلزمات الخيل غير متوفرة بعرعر وتفتقر المنطقة لميادين مخصصة للتدريب والسباق ، وأشار أنهم يذهبون بخيولهم إلى مدينة القريات لعدم وجود المكان المخصص لها في عرعر.

واختتموا حديثهم مناشدين الجهات ذات العلاقة، بمنحهم أراضي مخصصة لاسطبلاتهم ، كما طالبوا بأماكن مخصصة للتدريب ذات أرضية خصبة ، ومضامير معدة للسباق تجعل من هذه الرياضة رافدًا مهما وجاذبٍ للسياحة.