عطيه الحازمي

       

إقرأ المزيد
▪ لاتدعونا .. لاحتفالات كورونا !
▪ عطيه الحازمي يكتب | ذكرى فخر وفخر وإعتزاز
▪ بشهادة كورونا العالمية .. السعودية مملكة الإنسانية !
▪ عظم الله أجر الوطن بالفخم عبدالعزيز الفغم
▪ السعودية هِمّةٌ حتى القِمّة
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2673198.html

سطام مواطن بلا هوية وطنية !
هو مواطن سعودي الأصل والمنشأ ولكن القانون هنا قد يحمي ويعفي ” الجاهلين بالنظام والمتكاسلين ” وهذا ماجعل أهل الخير من رواد التواصل الإجتماعي ينشئوون الهاشتاقات بتويتر تفاعلا مع حالته الإنسانية حتى اوصلوها للترند – مشكورين –
قصته حقيقية , اسمه – سطام القريان ” معروف لدينا ” يعيش الهم والحزن .. ولد في مدينة عرعر عام 1417هـ أي أن عمره الآن 21 سنة ، والده ووالدته سعوديا الأصل والمنشأ ، والده رحمه الله كان عسكري متقاعد وكذلك له اخوين 2 عسكريين يذودان عن الوطن وكلنا فداء للدين والوطن ولولاة الأمر آل سعود حفظهم الله ورعاهم ، ولكن سطام لايملك مانملك من بطاقة أحوال سعودية , وتعليم بالمدارس والكليات والجامعات الحكومية، جواز سفر سعودي ، علاج بالمجان بالمستشفيات الحكومية , لايستطيع الزواج لأنه لاتوجد لديه الهوية الرسمية ! والمتسبب في ذلك والده رحمه الله وسامحه .

ولد ولادة منزلية ولكثرة متطلبات الأوراق الثبوتية لمن يولد بالمنزل مثل احضار شهود 2 ، ومزكين 2 ، وختم العمدة .. جعلت والده يتقاعس عن الذهاب لإنجاز شهادة ميلاد سطام وتثبيت اسم ولده بإدارة الأحوال المدنية وقال ﻷم سطام العام القادم سوف انهي تسجيله بالأحوال المدنية وعندما جاء العام القادم وكان عام 1418هـ كان فصل ربيع بهيج على عرعر وماجاورها .. وكان والده آنذاك بدوياً يقطن الصحراء مهتم بأغنامه ونقلها من مرعى لمرعى !! ، وقال العام القادم سأنهي تسجيل ابني سطام وعام تلو عام وهو يلوح بالتأجيل
حتى مرض ” والد سطام ” بمرض الفشل الكلوي وغرغرينا السكر مرض جعله طريح فراش السرير بمستشفى الشميسي في الرياض لقرابة 4 سنوات وبعدها انتقل إلى رحمة الله تعالى ، وبقي سطام على وضعه مجهول الهوية محروم من جميع الاعتبارات الرسمية التي يتمتع وينعم بها المواطن السعودي من مكرمات وخيرات الوطن وطن الخير و العز والشموخ المملكة العربية السعودية ولازال الأمل بالله اولا ثم بولاة الأمر حفظهم الله و بالمسؤولين من أهل الخير في إنتشال هم وغم وحلم سطام ليصبح فرحا وحقيقة بحصوله رسميا على هوية المواطن السعودي .
لكي يعيش بأمان بلا خوف من مستقبل مجهول مظلم ، وبلا تفكير بالظلام وبلا هموم تهد العظام .. لكي يفرح ويتوظف ،ويخدم وطنه ، ويتزوج ، ويعيش بسلام .
فهل من مجيب لنداء سطام وام سطام
” ام الأيتام ” .

( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك )
كتبه :
عضو ملتقى إعلاميو عرعر
الكاتب والإعلامي
عطيه الحازمي