زياد الدغمي - إخبارية عرعر :

ردت أمانة منطقة الحدود الشمالية على الخبر المنشور للصحيفة تحت عنوان “صور.. مقبرة بعرعر تغمرها النفايات وتنبعث منها روائح كريهة ” وقالت الأمانة في بياناً لها ، انه بناء على الخبر في صحيفتكم فقد تم انتقال مدير العلاقات العامة بالأمانة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدي العنزي ومدير عام صحة البيئة في الأمانة الدكتور مهند الدخيل.

واشار البيان انه اتضح الاتي:

١-المقبرة مغلقة وليس كما ذكر ان الباب مفتوح ، ومن الداخل ولا يوجد بداخلها أي ملاحظات لا نفايات ولا تسربات مياه.
٢-ماهو موجود خارجها هي عبارة عن مخلفات ترميم وليس نفايات منزليه وسيتم اتخاذ الاجراء النظامي تجاه من القاها.
٣-يوجد تسربات مياه خارج المقبرة والتسربات مراقبتها واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها من اختصاص وزارة المياه وستقوم الإدارة المختصة بالأمانة بالتنسيق مع مديرية المياه بخصوص ذلك.
٤-مرفق به صور يوضح ما اشرنا اليه بعاليه.

وتأمل الامانة ان يكون نقل الملاحظات بالشكل الواقعي وعدم مغايرته ، والامانة تسعد بتلقي اي ملاحظة موضوعية هدفها النقد للصالح العام.

“إخبارية عرعر ” تلتزم بالحيادية وتنشر البيان كاملاً كما جاء فيه ، وكما تطالب الصحيفة الأمانة أن يكون ردها واقعي وصحيح وعدم مغايرته ، وارادت الأمانة في بيانها ان تغاير الواقع بتصوير نفايات خارج المقبرة وليس كما تطرقت له الصحيفة بخبرها بما في داخل المقبرة ، والخبر لم يتطرق لخارج المقبرة نهائياً ، وذكرت الأمانة أيضاً ان باب المقبرة مغلقاً ولاتوجد نفايات ، فهل تسألت الأمانة كيف تم التقاط الصور اذا لم يكن الباب مفتوحاً ، ومن باب الأدب وإحترام حرمة المقابر والموتى تم إغلاق الباب بعد الإنتهاء من تصوير الفوضى ، ولم تكن هناك قاعدة بالباب لوضع قفل ، واتضح من مصدر ان الأمانة بعد الخبر المنشور قامت بوضع قفل بعد التلحيم ، وفيما يخص إنكار الأمانة بعدم وجود نفايات وفوضى داخل المقبرة فهناك صور مرفقة بالخبر تثبت عدم صحة كلامهم بالبيان الصادر .

” إخبارية عرعر ” تنشر الصور قبل الخبر وبعده ، وتذكر الأمانة بدورها بالحفاظ على حرمة المقابر ، وكما أن الصور كفيله بالرد على بيان الأمانة المخالف للواقع ومغاير للصور المنشورة بالخبر.

صور المقبرة قبل الخبر :

صور المقبرة بعد الخبر: