النادي الأدبي ينظم دورة تدريبية حول “كتابة القصة القصيرة”


لمدة يومين بواقع ثلاث ساعات يومياً:

النادي الأدبي ينظم دورة تدريبية حول “كتابة القصة القصيرة”



محمد الصقري - إخبارية عرعر:

نظم النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية دورة تدريبية حول “كتابة القصة القصيرة” ولمدة يومين 23-24 / 5 / 1438 هـ ” بواقع ثلاث ساعات يومياً ” والتي صممها ونفذها سعادة الدكتور هلال بن مزعل الدهمشي عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية، مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي، والمشرف على وحدة التدريب والتطوير بكلية التربية والآداب، عضو مجلس إدارة مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة بالجامعة.

وقد تناول المدرب علاقة الكاتب بالنص، وتحديات الإبداع، وعلاقة القصة القصيرة؛ كمنتج أدبي بثقافة صانعها، ومتلقيها، ومنزلتها ضمن الأجناس الأدبية، ثم شرح عناصر القصة، المتحرك منها والثابت، وما يقع بين شخوصها، وأحداثها من علاقات سببية، وأحوال تجاذب، وتنافر بما يديم الصراع، الذي هو عامل بقاء الفكرة في ذهن المتلقي، وصولاً إلى المغزى.

وقد وظّف المدرب جملة من الخرائط المفاهيم، والمخططات البيانية، التي قدمت، إضافة إلى ما سبق، تصورًا منطقيًّا لتلك الاحتمالات، أو البدائل الممكنة لطبيعة عنصري الزمان، والمكان عبر السرد، والحوار القصيين، ومستويات العلاقة ما بين هذين العنصرين خلال تتالي مناسبات البناء القصصي.

وناقش المدرب مجموعة من المقاطع المكتوبة التي جاءت كأمثلة على مراحل القصة القصيرة؛ كالمقدمة، والوسط “الذروة”، والنهاية، وبيّن أثر نوع الضمير، وزمن الفعل، ونوع الخطاب على فهم، ومشاعر المتلقي، بما يستنطق أنماطًا متباينة من التساؤلات التي تعد ملامح الدهشة، التي يبتغي القاص تحقيقها في نفس القارئ؛ لضمان الاتصال اللغوي، والفكري لهذا لقارئ بأحداث القصة القصيرة، بما يصنع لديه قبولاً ختاميًّا بالمغزى من النص القصصي، قبولاً من سِماته القناعة، والقبول.
وقد أبدع المدرب في مفاوضة المتدربين عبر مناقشة بعض الآراء، والأفكار، وإزالة اللبس الذي بيَّنته أسئلة كثيرة وجدت لديه سعة أفق، واهتمام.

وختم المدرب هذا اللقاء الأدبي التعليمي بتقديم نصائح من شأنها توجيه انتباه المتدربين صوب ممارسات تعين على تحسين مستوى التعاطي مع الحياة، بما يكفل تنمية ذائقة، وحس، ووعي، تساعد مجتمعة على صنع متقن لبناءات قصصية تحقق، عند قراءتها، الآثار المستهدفة في قيم أبناء المجتمع، وسلوكهم، مع التأكيد على أهمية كتابة القصة القصيرة؛ كفنٍّ موضوعي لا ذاتي، عند تبني ترجمة مواقف الحياة الملحة، أو الطارئة إلى كتابات قصصية.
وقد حظيت الدورة باستحسان المتدربين، الذين أثنوا على مادتها، وعلى مواقف التدريب، وما أثارته الأفكار المعروضة من نقاشات مثرية.
وفي الختام تم تكريم المدرب الدكتور هلال الدهمشي من قبل المشرف العام على الدورة وعضو مجلس الإدارة الأستاذ عياد بن مخلف العنزي وتوزيع الشهادات على المتدربين .
1815026

4558529

6622986

7605557

8236780

9572237


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com