زهايمر العصر


زهايمر العصر



لم يعد يختصر الزهايمر على كبار السن بل على الشباب والاطفال والمشكله تكمن في كيفية التعامل مع ذلك العارض
تصاب عقولنا بالعجز امام تقبل الموضوع وان منً كان بالامس اسمه فقط كفيل بأن يجعلنا نفعل الصواب ونتجنب الخطأ الان اصبح وجوده يشكل عائق امام رغباتهم:

اليوم حين ما عدت بذا المقام معنا….صرنا عندك صغارا وعن الصغار لا تسأل

الزهايمر مرض عارض يعود بالمريض الى سالف عصره يتذكر كل ماكان بالامس
لا شيء يضاهي الم من يعيش معه ويعني له الكثير لا شيء يضاهي صغر الحياه بأعينهم اتجاه من يعني لهم الكثير يتعايشون معه وكأن الزمان يعيد ادراجه لماضي لايعلمو خفاياه ولم يحظروا منه شيء ولكن يكتفون بأن يؤيدون ذلك تماشياً مع مجريات ذلك العارض لأنك ان اضطريت للتعامل مع ذلك فأنك حتماً ستبداء حياه قاسيه لانك ستعيش حتماً مع شخص تعرفه ولا يعرفك شخص على حافة الطريق تخشى عليه ان يسقط فتخر قواك اتجاهه
مانعلمه ويجهله الغير انه لاعلاج لمثيل تلك الحالات العلاج الوحيد هو تقبل الوضع وترك الرياح تجري باتجاهها الصحيح الى ان ينتهي باحدنا المطاف

السؤال العالق في مخيلتي ماذا لو كنت انا من يعاني هذا العارض ؟
هل سيتخلى عني القريب والبعيد!
هل سأصبح عائق لأحدهم وعاله لأحدهم وحزن لأخر
هل سأتقبل نفسي كما هي
هل سيتقبلني الغير كما انا

تتكاثر التساؤولات واقف حائرة بين هذا وتلك
ولسان حالي يقول الخيره حتماً فيما اختاره الله


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com