اجعل من الرقية قربة؛ توكلًا وتعلقًا بالله


اجعل من الرقية قربة؛ توكلًا وتعلقًا بالله


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2674823.html

أُهدي هذا المقالَ لكل من أتعبَه مرضٌ، سواء كان عينًا أو حسدًا أو سحرًا، وأرجو من الله أن يبثَّ الأمل في حياتكم، ومن يخاف الرقية الشرعية أدعو الله في ثنايا هذه الكلمات أن يُذهب عنه هذا الخوف، ويبدله خوفًا وتوكلًا علىمولاه سبحانه نعم المولى ونعم النصير.

ً: الفوائد التي تعود على الإنسان بعد عزمه على الرقية – سواء فعلها بنفسه، أو ذهب لغيره – كثيرةٌ؛ منها أنه بإذن الله يزول عنه ما كان يعانيه من قبل، سواء كان عجزًا أو كسلًا، أو بغضًا، أو نفورًا من أشخاص قريبة منه، وما شابَهَه من الأعراض حين يبدأ.

وما أذكره هنا ليس أعراض المرض، أو كيفية العلاج، بل أهم عنصر في نجاح الرقية وشفائك بإذن الله وحوله وقوته، وهو تعلُّقك بالله فترة علاجك.

انظر – يحفظك الله ويرعاك – عندما تظهر أعراض المرض، سواء كان عينًا أو حسدًا أو سحرًا – نظرةً إيجابية، وليس نظرة سلبية وسوداوية؛ حتى تستطيع الاستمرار إلى أن يشفيك الله.

تأمل معي الآن نِعَم الله عليك، واستشعر بقلبك الآتي

عندما تشعر بالآلام التي تصيبُك في فترة الرقية، انظر إليها بأنها رِفعة لدرجتك، ومغفرة لذنوبك بإذن الله، كما جاء في الحديث الشريف الذي روَتْه أمُّنا عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(ما من مسلم يُشاك شوكة فما فوقها إلا كُتبت له بها درجة، ومُحيت عنه بها خطيئة)


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com