حياتنا إلى أين مع برامج التواصل


حياتنا إلى أين مع برامج التواصل



أصبحت فكرة اقتناء الأجهزة الذكية شر لابد منه لجميع فئات المجتمع صغار وكبار أغنياء وفقراء ناهيك عن المضاهه والتقليد الأعمى ولكن لا تكمن هنا المشكله فقط بل تكمن في تحميل برامج التواصل الإجتماعي المتعددة الاستخدامات التي تسمح للكل بأستخدامها بدون قيود وبدون رقابة سواء من الشركات المصنعة لتلك البرامج او من الأسرة ، كما إنها تفقد الملكية الفكرية والبيانات الحساسة وتضعف الاواصر بين افراد الاسرة الواحدة ، الكل منا يقف في استغراب عندما يقضي الواحد منا جُل وقته تحت أسر تلك البرامج وذلك الوقت قد يمضي منه ٩٠٪‏ بدون اي نفع او فائدة ، بمعنى اوضح مضيعه للوقت وقد يتوصل الشخص منا لمرحلة الادمان المطلق الذي يسبب في فقدان القدرة على النوم .

وقد شاركني الطرح العديد من الأخوات ان من اخطر مساوئ برامج التواصل الاجتماعي سوء التفاهم والتفكك الأسري وقلة العلاقات
اما ام فهد إضافة إلى إنها سبب في الموت البطيء للعقل وتشتت الأنتباه وفقد القدرة على التركيز ، ومن اكبر الاسباب التي قد تشغل عن الذكر والتقاعس عن اداء العبادات ، كما إنها سبب رئيسي في تدني المستوى الدراسي للطالبات والطلاب بشكل عام .١

حياتنا زائلة لامحالة والفطن من عمل لأخرته ، فلتكن حياتنا يتخللها الاجور الباقية ولنكن اكثر رقابه على اجهزتنا وقت الخلوه فشياطين الانس باتت تسري وتتفشى داخل مجتماعاتنا بأقنعه يصعب على الفطن منا تمييزها .

ايها الأب الحريص ايتها الأم القدوه
تأملو بيت الشعر :

تماوجَ العمرُ بيـن الخيـرِ والشَّـرِ
وقد حصدنا به حزنـاً مـن الغيـرِ
ياماشيَ الدرب حاذرْ مـن تعرجـها
واحملْ سراجَ الهدى في عتمةِ السَّيرِ

كونو قدوه صالحه في حياتكم في اجهزتكم في برامجكم في تعابيركم وفي سلوكياتكم وتسألو دوماً :
حياتنا الى اين مع برامج التواصل


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com