بنات من ” عرعر ” من أصعب البدايات الى أروع النهايات


متحديات جميع الظروف الصعبة لكسب الرزق:

بنات من ” عرعر ” من أصعب البدايات الى أروع النهايات



فاطمة العنزي - إخبارية عرعر:

تعتبر قصص النجاح من أروع القصص الملهمة للأشخاص ، فهنالك فئة بدأت بمهارات بسيطة جدا و ظروف صعبة ولكن لم تكن عائق لهم بل طوروا واثبتوا أنفسهم وسخروا امكانياتهم لخلق فرص عمل لهم والتي من خلالها حققوا مصدر دخل كاف لهم و لعائلاتهم ، متحدين جميع الصعاب مما جعلهم في طليعة قصص النجاح على مستوى المنطقة مؤمنين بأن مشوار الألف ميل يبدا بخطوة ، والأن اصبحوا قدوة للأخرين يحتذئ بها .

وهنا سوف نعرض لكم بعض قصص النجاح الملهمة لفتياتنا والتي نفخر بهم :

“ايمان العنزي ” صاحبة مشروع جاردينا للجلسات الخارجية ؛ بعد تخرجي من كلية التقنية للبنات لم اود البقاء بالمنزل ومن هنا كانت المرحلة الانتقالية في حياتي واستغلال امكانياتي فبداءت بدعم بسيط من مركز (جنى) من خلاله تم تجهيز مشروعي وبداية انطلاقي ورغم العوائق التي كانت تواجهني من كلمات سلبية ومحطمة الا انه تم تجاوزها وتسديد القرض وذلك بفضل الله ودعم من امي واخي ووقوفهم بجانبي فالنجاح في الغالب لا يأتي إلا بمشقة وعزيمة واصرار بعد التوكل على الله فهم سر النجاح والسبب وراء تحقق الأحلام والأهداف ، رغم ماتوصلت اليه الأن الى أن قصة نجاحي لم تكتمل بعد مازلت في بداية الطريق وسأسعى لتحقيق أهدافي كاملة ان شاء الله .

” مها فالح العنزي ” صاحبة مشروع ديكوباج 2016 ؛ بعد تخرجي من كلية التقنية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف قمت بالبحث عن وظيفة كمصدر رزق لي لكن لم اجد نفسي بها كنت أميل للعمل اليدوي هنا قررت تركها والبدء بشغل اوقات فراغي عن طريق التصميم وتغليف الهدايا والتطريز بداءت بتطريز المصاحف وتقديمها هدايا لاقاربي وصديقاتي لكن لم يكن هنالك طلب فقررت التعمق بهذا المجال عن طريق عرضها في وسائل التواصل الاجتماعي ووجدت اقبال كبير ولكن جميع الطلبات كانت خارج المنطقة هنا قررت ان ادخل التحدي واثبت اسمي داخل المنطقة فقمت بعمل لوحة للأمير عبدالرحمن بن مساعد ال سعود والأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود والأميرة ساره بنت عبد الرحمن ال سعود والأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز ال سعود و شيخة بنت ثنيان وجميع هذة الاعمال افخر بها والتي كان لكلية التقنية الدور الكبير في تلك الاعمال من ناحية التوجيه والتشجيع .

” مرام مطلق الشملاني ” صاحبة مشغل ذا فرست ؛ بدايتي كانت من دخولي لكلية التقنية رغم ان كل من حولي كان ينظر لدخولي لها بأنه فشل وعجز عن دخول الجامعة ولكن ذلك لم يمنعني من الاستمرار بها فكان كتاب سلمان العوده ( شكرا أيها الاعداء ) سبب للبقاء صامدة . ولاأنسى عائلتي التي كان لها فضل كبير بالوقوف جانبي لتجاوز جميع العوائق والصعوبات ، فبعد التخرج تقدمت لمعهد ( ريادة ) لطلب قرض وتم رفض مشروعي ثلاث مرات ولكن بكل مره اعود لأثبت لهم أني اريد أن اعمل ، واريد أن اثبت لهم اصراري على تحقيق حلمي واخراج امكانياتي وخبرتي التي اكتسبتها من دراستي وماذا ممكن أن يخرج من طالبات التقنية ، ولله الحمد الأن افتتحت مشروعي الخاص وحققت نجاح وارباح جيدة وقريبا سأفتتح فرع اخر .

” منال العنزي ” صاحبة متجر YONIFR_ DE ؛ بعد تخرجي من كلية التقنية قسم التصميم وتعلمي للأسس الصحيحة فيه كنت اميل لعمل الثيمات للمناسبات والحفلات العائلية ولصديقاتي فقط بعد ذلك اقترحت صديقتي بأن اوظف تلك الأمكانيات لتوفير مصدر رزق فقمت بعمل حسابات بوسائل التواصل الاجتماعي ومن هنا انطلقت رغم أن مجموعة من المحيطين بي كانوا كتله من التحطيم وكنت اخشى الفشل الا أنه الأن ولله الحمد مشروعي قائم منذ ثلاث سنوات وناجح 100‎%‎ واسعى لتطويرة اكثر من ذلك .

” ابتسام العنزي ” صاحبة كوفي شوب داخل كلية التقنية ؛ طرحت كلية التقنية مناقصة لفتح كوفي شوب داخل الكلية و بسبب ميلي وعشقي لعمل القهوة اقنعت زوجي والذي له فضل كبير بعد الله بأن احقق حلمي عن طريق دعمي معنوياً ومادياً ، فتم القبول وافتتحت الكوفي شوب اثناء دراستي بكلية التقنية ، وقد كنت انهي محاضراتي واذهب لفتح الكوفي وادارته . كنت اواجه صعوبة بالتوفيق بين دراستي وبين مشروعي ، ولكن بسبب تعاون مدرباتي معي استطعت التوفيق بينهم ولله الحمد . والأن انهيت دراستي في كلية التقنية وتفرغت لأدارة الكوفي الذي ولله الحمد اصبح مصدر رزق لي .
image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image


4 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com