محليات - إخبارية عرعر:
فور صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد كشفت المعلومات المتوافرة عن الأمير الشاب وسجل عسكري حافل، فهو أحد أبناء المؤسسة العسكرية السعودية.
وفي الوقت الذي ذكرت قناة سي إن إن في تقرير لها، الأحد (22 أبريل 2017)، أن الأمير خالد يعد أصغر السفراء السعوديين سنا، فقد أكدت أن بانتظاره ملفات مهمة على كل الأصعدة خصوصًا مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وشارك الأمير الشاب، كطيار مقاتل في الضربات الأولى ضد تنظيم داعش في سوريا، كما رابط بعد ذلك في الصفوف الأولى لمجابهة تهديدات الحوثيين على الحدود اليمنية.
والأمير خالد بن سلمان، هو ضابط برتبة ملازم طيار في القوات الجوية الملكية السعودية، وقد وُلد بمدينة الرياض عام 1988، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتَخَرّج في الثانوية العامة عام 2006.
وقد التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، بعدها تم ابتعاثه للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطيران في قاعدة كولومبوس بولاية مسيسيبي، وفي عام 2009 تَخَرّج برتبة ملازم طيار.
وقد حضر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفل تخرج الأمير خالد، وكان وقتها وليًا للعهد وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية؛ حيث شارك في عدة غارات في سوريا والعراق على داعش.
برز اسم الأمير خالد عندما شهد الجميع ببراعته كطيار مقاتل عسكري، حيث شارك في العمليات الأولى لعاصفة الحزم، كما رابط في المخيمات الأولى لمواجهة الحوثيين، وعندما وجهت المملكة أولى ضرباتها لداعش عام 2014، كان ضمن الطيارين المشاركين في الضربات.
