محليات - إخبارية عرعر:

أثارت حوادث خطف الأطفال التي وقعت في مناطق مختلفة من المملكة خلال الأسبوعين الماضيين، قلق المواطنين السعوديين على أطفالهم، ما دفع البعض إلى المطالبة بوضع كاميرات مراقبة أمام المدارس.

ودشّن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الإثنين (22 مايو 2017) وسمًا تحت عنوان “#نطالب_بكاميرات_أمام_المدارس”، شاركوا فيه بعشرات التغريدات، معبرين عن أهمية وضع الكاميرات، لما لها من تأثير في ردع ضعفاء النفوس.

وقالت المغردة راء “نطالب وبقوة بعد، فهي أحق من غيرها من المرافق الحكومية بالكاميرات، وحادثة المفقودة طيبة خير دليل”. وأضافت الدكتورة غربية الغربي “ضروري، ضروري، ضروري جدا أمام جميع المدارس بكل مراحلها.. وكذلك توظيف حراس أمن مدربين فالمدارس أولى من المولات”، بينما أشار عبدالعزيز إلى أن ” الكاميرات فائدتها أكثر من المتوقع.. من أسباب تراجع الحرامي عن فعله هي الكاميرات.. لازم”.

ونشر عبدالله اليوسف مقطع فيديو يظهر محاولة أحد الأشخاص ارتكاب جريمة سرقة، قبل أن يعدل عنها بعد مشاهدته لكاميرا مراقبة أمام المكان الذي قصده، معلقًا على الفيديو بالقول: “نموذج لأحد الحرامية عند مشاهدته للكاميرا، قطعًا تساهم في ردعهم بإذن الله”.

وكانت المملكة شهدت في الآونة الأخيرة حادثتين منفصلتين لاختطاف أطفال صغار تمكّنت الجهات الامنية من العثور عليهما بعد تغيبهم عن ذويهم لفترات طويلة، حيث عُثر على الطفلة السورية شوق سليمان التي تعرضت للاختطاف من داخل أحد الأسواق التجارية على يد امرأة مجهولة استغلت غفلة والديها.

كما تم العثور على الطالبة طيبة بنت محمود آل جاسم، التي فقدت بعد مغادرتها مدرستها وظلت متغيبة لفترة طويلة من الوقت قبل أن يتم العثور عليها وإعادتها لذويها.