تقرير - رشيد البرجس - إخبارية عرعر:

شكا العديد من المواطنين بحي الروضة بعرعر من كثرة المستودعات التي تلف المباني السكنية بالحي، وتهدد السكان بمخاطر عديدة، فهي أشبه بـ “قنابل موقوتة” يمكن أن تحول المنطقة المحيطة بها في لحظات إلى كرة من اللهب بمجرد اندلاع أي شرارة داخلها،وأن أغلب المستودعات تحتوي على مواد خشبية واثاث وسجاد سريع الاشتعال وملاصقة للمباني السكنية مباشرة،

وذكر المواطن عبد الله الرقيعي “لإخبارية عرعر” : أن المستودعات مخالفة للاشتراطات البلدية، وإلى تعليمات وأنظمة الدفاع المدني، مبينًا أن وقوعها في وسط الحي جعل منه مكتظ بالعمالة والشاحنات الكبيرة التي سببت لهم زحاما وارباكا في كثير من المرات،

وأضاف عبد الرحمن الشمري أن هذه المستودعات بمثابة قنابل موقوتة تنذر بالخطر في أي لحظة، ففي حالة حدوث حريق بسبب التماس بسيط لا قدر الله، يمكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه، وأشار الشمري إلى أننا سبق وأن تقدمنا بشكوى لأمانة المنطقة قبل أكثر من عام مطالبين بإزالتها ووعدوا بذلك لكن لم يحدث شي ومازالت باقية على حالها لليوم.

وبين صالح العيسى إلى أن المستودعات كثيرا ما تغلق الطريق المؤدية إليها، حيث تأتي سيارات كبيرة إلى الموقع إما لتحميل بضاعة أو تنزيلها، وبالتالي يتم تعطيل الحركة على الطريق التي لا تتسع إلا لعدد محدود من السيارات الصغيرة،  وذلك بسبب انسداد الطريق الذي عطلته شاحنات تلك المستودعات”.

واختتموا حديثهم مطالبين الجهات ذات العلاقة بإزالة تلك المستودعات ونقلها إلى أماكن مخصصة لها خارج المدينة
“إخبارية عرعر” تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الحدود الشمالية يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 10 / 10 / 1438هـ والذي وعد بالرد حول الشكاوى إلا أنه من تاريخه لم يصلنا شي.