أين ضاعت الحقيقة ؟


أين ضاعت الحقيقة ؟



في مجتمعنا دائماً نبحث عن أجوبةٍ لما يدور حولنا من تقلبات وأحداث ، وكل شخص منا يحلل حسب ما يراه ، فمدينة عرعر مثلاً تعتبر من المدن التي تتطلع إلى إزدهار أفضل بل أن هناك محافظات تفوقها بمراحل ، فبعض الأحياء بعرعر مكتظة بالسكان وتفتقد للبنية التحتية والخدمات ، والمواطن في هذه المنطقة يبحث عن التطوير والتجديد في الخدمات والمرافق الصحية .

وإذا طرح هذا الموضوع للنقاش والحوار لا تجد إجابة شافية !

من المتحاورين حول هذا الموضوع تجده يصوب سهام الانتقاد إلى المسئولين ، والأخر إلى تجار المدينة ، بل صوب الرأي الأخر من المتحاورين انتقاده إلى المجتمع .

فأما أصحاب الرأي الأول يتطرقون في محور كلامهم إلى أن المسئول لا يهتم بشؤون المواطن والبحث عن تطوير المدينة ، ورغم أنهم يرون في هذا المدينة مسئولين له سيرة حسنة وقدموا جِّل اهتمامهم للبلد ولكن يعدون على أصابع اليد الواحدة .

وأما أصحاب الرأي الثاني يقولون أن تجار البلد ليس عندهم ثقافة التطوير والتجديد وبناء المراكز التجارية والترفيهية التي تساعد في تطوير المدينة ، وأضافوا في محور انتقادهم إلى المجالس البلدية التي تنشط في بداية الأمر وسرعان ما يتبخر هذا النشاط .

والرأي الثالث الموجه انتقاده إلى المجتمع يرغب أن يكون جلهم من العلماء والمفكرين والأدباء حتى ينهضوا بالمجتمع فكرياً وثقافياً واجتماعياً ويساهموا في تطوير وازدهار المدينة.

أين ضاعت الحقيقة في الانتقادات والآراء المطروحة ؟ أو أضاع الكاتب مفتاح الحقيقة !

همسة أخيرة : طبتم بخير وعلى خير وكل عام وأنتم بخير .


5 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com