ديدنهم قلب الحقائق وعكس المبادئ والتشكيك المستمر في كل النوايا والتقليل من كل انجاز وطني وتضخيم كل خطأ وبث الإشاعات والترويج المستمر لقرب انهيار اقتصاد الوطن .
يغضون النظر عن جرائم دول وأحزاب ولا يتجاوزن عن خطأ ولو كان عفوياً داخل بلدهم .
الخطأ عندهم غير مغتفر إلا إذا صدر من دول وأحزاب مولتهم بالمال وتبنتهم بالتسويق الإعلامي , حينها ينقلب جرم أسيادهم إلى نصر مؤزر .
يتحدثون عن الحرية المزعومة وهم عبيد للمال ووهج الشهرة وخطوات الشيطان .
يتشدقون بشغفهم للتنمية ورغد العيش وهم لا يقيمون وزناً لدماء الأبرياء .
ينصرون كل حزب ساقط و نظام مارق ومليشيا عميلة , ويصمتون عند التعدي على سيادة وطنهم صمت القبور .
يقذفون بشباب الوطن في ساحات الصراع حطباً لمخططات أسيادهم الدنيئة , ويرسلون أبنائهم للدراسة في أفضل الجامعات ولقضاء الإجازات على أجمل الشواطئ .
يركزون في خطابهم الداخلي على الخروج على ولاة الأمر , ولا يرون كمال الدين واستقامة الدنيا إلا في ذلك !!
قدوتهم ومثالهم الأعلى دول وأحزاب اشترتهم بالمال , ولا ينصفون وطنهم الذي منح لهم كل الحياة وكل الكرامة .
يصفون من يحب وطنه ويسهم في تنميته بأنه مغلوب على أمره , ويشيرون إلى كل خارج ومتطرف وشاذ أنه ناشط وباحث عن الحق والكرامة !
يسمون مؤتمراتهم بالنهضة وحراك الشباب لتعمى الأنظار عن مكائدهم فهي مؤامرات تخفي بين أجندتها البؤس وهلاك الشباب .
يلمزون ويهمزون كل جميل في الوطن بدعوى حرية الرأي والفكر ويقفون عند خطايا ورزايا أحزابهم .
يؤولون كل قرارات الوطن أنها انبطاح , ويمجدون خيانات أسيادهم القابعون في السراديب وكأنها تمام الأمر وبعد النظر وكمال المجد .
كلامهم معسول فيه من السم مايكفي لقتل شعوب الأرض .
الثورات وهلاك الحرث والنسل في نظرهم الطريق الوحيد لتعيش هذه الشعوب في سلم ورخاء !
يلبسون لباس الدعوة والإصلاح وهي منهم براء , فهم سفراء الظلام والخراب .
باعوا وطن التوحيد , ومن يبع وطن التوحيد ؟
خانوا بلاد الحرمين التي تهوى لها الأفئدة وتهتز لذكرها مشاعر كل مسلمي الأرض .
فلا تنتظروا منهم اعتذارا ولا عن نهجهم تحويلا , فقد خانوا الدين قبل الوطن واستنشقوا هواء الغدر وتشربوا ماء الحقد .
ولا جزاء للخونة إلا القصاص .
وبعد
دمت ياوطني حامياً للتوحيد وسنداً للعروبة والإنسانية
وعاش وطني المملكة العربية السعودية رغم أنف الأعداء والخونة والسفهاء .
2 pings