بقلم | جزاع عقيل المجلاد

تابعنا منذُ الخامس من حزيران ٢٠١٧ م المقاطعة التي قامت بها الدول الأربع وعلى رأسها المملكة العربية السعودية موضحة الأسباب والمسببات والمعاناة من عقوق قطر بالخفاء والعلن على أمن هذه الدول ومكتسباتها .
المقاطعة حق شرعي وقانوني لحفظ الأمن والاستقرار لهذه الدول
قطر دولة خليجية تربطنا بِهَا روابط الدم والعروبة والتاريخ المشترك…
لكن صبر اخوانها عليها طال وبدأ التراشق الإعلامي والجولات المكوكية لأميرها ووزير خارجيته لشرح موقف قطر المناهض للارهاب (هذه الدول تحاصرها ) وتضيق الخناق عليها ويصفون ذلك بالحصار
قبلت بوساطة أمير الكويت وفشلت الوساطة..
وبدأت تبتعد كثيراً واستنجدت بتركيا وإيران ضد من ؟
حتى بلغ بمندوبها لدى الجامعة العربية عندما انتهى من كلمته قال: إيران دولة شريفة؟ ليته سكت وأكمل اقسم بالله العظيم ان إيران دولة شريفة ! هل تعرف تاريخ إيران الصفوي مع شعبها قبل ان يكون مع جيرانها وأعدائها؟
في الختام نقول لقيادة قطر مهما طال الصراع والخصومة فلا بد لليل أن ينجلي وتظهر الحقيقة.
في تصوري القيادة عاقه وهذا الأخ الصغير العاق لا بد أن يعرف الحقيقة ويعود الى رشده وإخوانه الكبار الوسطاء والمخاصمون له فلا يغركم ترحيب إيران و تركيا أنسيتم شعب قطر؟
لا زال صامداً ومحباً لكم فلا تخسروه فهو يعرف تمام المعرفة نواياكم وتوجهاتكم فهذه القيادة ابتعدت به كثيراً عن اخوانه شعوب الخليج …
اما ايران الشريفة في نظر القيادة ان تمكنت من قطر لاسمح الله فسوف يكونوا عبيداً لهم ويسومونكم سوء العذاب والتاريخ شاهد

جزاع عقيل المجلاد.
عضو مجلس الإدارة في اخبارية عرعر.