إخبارية عرعر - رشيد البرجس:
ذكر الشيخ أحمد سالم العنزي، مدير المعهد العلمي في عرعر أن من نعم الله على هذه البلاد المباركة تترى بفضل ومنةٍ منه سبحانه وتعالى ، ألا وإن من أجل هذه النعم بعد نعمة العقيدة والتوحيد والسنة ؛ ما تعيشه هذه البلاد من أمن وآمان واستقرار في الأوطان ، حتى أصبح هذا الأمر مضرباً للمثل بين بلدان العالم اليوم ، منذ عهد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، حيث جمع الله به شتات هذه البلاد بعد فرقتها ، وأبدل خوفها أمناً ، وجوعها شبعاً ورياً ، وتفرقها وحدة واجتماعاً قوياً مهيباً، ويشهد بهذا الأمر القاصي قبل الداني ، والأعداء قبل الأصدقاء ، وهذا فضل منه ورحمة عز وجل .
ويتوج هذا الأمر ويبرهنه ما تنعم به بلادنا المملكة العربية السعودية من آمن وارف ، واستقرار في البلاد ، ورغد في العيش في عهد قائدها وباني نهضتها وراعي أمنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله بحفظه وأيدهما بتأييده .
وأضاف : تتزامن هذه النعم والآلاء مع مناسبة سعيدة وذكرى خالدة ، ألا وهي ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية في اليوم الأول من الميزان ،والذي يوافق هذا العام يوم السبت الثالث من شهر الله المحرم من عام تسعة وثلاثين وأربع مائة وألف من هجرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، هذا اليوم الوطني الذي تستذكر فيه هذه البلاد ما حباها الله به وخصها من بين سائر الأمم بأضرب النعم وصنوف الخيرات.
وأضاف كذلك : يأتي هذا اليوم المجيد وبلاد الحرمين واحة من الأمن والأمان وكثير من البلدان تموج فيها الفتن ، وتمزقها الحروب ، وتئن تحت ويلات الحزبية والجماعات الإرهابية .
يأتي هذا اليوم والأجهزة الأمنية تنجح في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية وتبطل بتوفيق الله عمليات تخريبية تستهدف ضرب أمن واستقرار هذه البلاد ، وتنجح كذلك في كشف بعض الخلايا الاستخباراتية التي لها صلة بدول خارجية ومنظمات إرهابية تستهدف وتكيد وتخطط لنشر الفوضى وإشعال نار الفتنة بين أبناء هذه البلاد ، نسأل الله أن يكفينا شرهم ويكشف سترهم .
ليأتي هذا اليوم ويُسطر أبناء وبنات المملكة العربية السعودية أروع الأمثلة في اللحمة الوطنية ، وأبهى صور التلاحم بين الراعي والرعية .
يأتي هذا اليوم المجيد وبلادنا تعيش ملامح رؤية حكيمة رشيدة ، طموحها عنان السماء ، تؤمل عليها بتوفيق الله تحقيق طموحات وتطلعات شعبها الكريم في جميع مجالات الحياة .
يأتي هذا اليوم ليستذكر أبناء هذه البلاد جهود أولئك الرجال المخلصين الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ونشر العقيدة الصحيحة السنية السلفية ، ونشر دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين .
وختم الشيخ أحمد سالم بقوله : نسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يرد كيد الكائدين وعدوان المعتدين ، وأن ينصرنا جنودنا المرابطين على الثغور ، ورجال أمننا في شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وزادهم عزاً ونصراً وتمكيناً .
