المدير العام لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشمالية “المملكة أنموذجا إسلاميا مشرقا”


قال: من نعم الله علينا أن الدولة قامت على الشريعة منذ نشأتها:

المدير العام لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشمالية “المملكة أنموذجا إسلاميا مشرقا”



إخبارية عرعر - رشيد البرجس:

رفع المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الحدود الشمالية فضيلة الشيخ خالد بن ناصر الحميد باسمه ونيابةً عن كافة منسوبي الهيئة بالمنطقة التهئنة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وإلى أمير منطقة الحدود الشمالية حفظهم الله وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني”87″

وقال فضيلنه الحمد لله القائل في كتابه الكريم: ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)) سورة الحج، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن من نعم الله على هذه البلاد أنها قامت على الشريعة الإسلامية منذ نشأتها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى.
وإننا في هذه البلاد المباركة لنحمد الله جل ثناؤه أن سخر لنا هذه القيادة الحكيمة التي جعلت شرع الله وتطبيقه جل اهتمامها؛ فجاء مجتمعنا مجتمعا آمنا متماسكا له تميزه على سائر المجتمعات، وهذا مصداق لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)) سورة الأنعام.
وإن من الأسس الثابتة والقواعد الراسخة في شريعتنا الغراء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو سبب خيرية هذه الأمة وعنصر تميزها وسبب تمكينها في الأرض،
ولقد عنيت هذه البلاد المباركة بهذه الشعيرة العظيمة وأولتها ما تستحقها من الرعاية والاهتمام؛ وأنشأت لذلك جهازا مستقلا هو الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونص النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/٩٠ وتاريخ ١٤١٢/٨/٢٧هـ على قيام الدولة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فقد جاء في المادة الثالثة والعشرين من هذا النظام ما نصه: «تحمي الدولة عقيدة الإسلام، وتطبيق شريعته، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقوم بواجب الدعوة إلى الله».
وإن يومنا الوطني لمناسبة عظيمة نستذكر فيها هذه النعمة العظيمة، فبلادنا ولله الحمد بذلك تميزت على غيرها بأن جمعت بين الأصالة والمعاصرة، فالأصالة تمسكها بالدين الإسلامي الحنيف، والمعاصرة استفادتها من كافة معطيات العصر والحضارة، فجاءت هذه البلاد رائدة وأنموذجا إسلاميا مشرقا يفخر بها أبناؤها، ومصدر عز وفخر وقوة للمسلمين .
فهنئا لوطننا في يومه الوطني بهذه القيادة الحكيمة، وهنيئا لنا بها، ونسأل الله تعالى أن يوفقها لكل خير، وأن يزيدها عزا وتمكينا، وأن يرزقها البطانة الصالحة الناصحة التي تدلها على الخير وتعينها عليه، وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com