معالي مدير جامعة الحدود الشمالية يلقي محاضرة بعنوان” وقفات مضيئة من تاريخنا الوطني


على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية:

معالي مدير جامعة الحدود الشمالية يلقي محاضرة بعنوان” وقفات مضيئة من تاريخنا الوطني



إخبارية عرعر - أحمد هدوان :

ضمن احتفالات جامعة الحدود الشمالية باليوم الوطني الـ 87 ، ألقى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر اليوم الثلاثاء ، في تمام الساعة العاشرة صباحاً محاضرة بعنوان” وقفات مضيئة من تاريخنا الوطني.. ودور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز” وذلك على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وتم نقلها عبر تقنية ” الفيديو كونفرانس” إلى فروع الجامعة برفحاء وطريف والعويقيلة، بشطريها الطلاب والطالبات.

حيث أوضح معاليه في محاضرته أن ما نعيشه اليوم من نهضة وأمن وأمان وإنجازات وتطور يضاهي الدول المتقدمة؛ لم يأت من فراغ، إنما هو نتاج تضحيات وجهود كبيرة قدمها الملك المؤسس- رحمه الله – وأكملها من بعده أبناؤه البررة، إلى أن وصلنا إلى عهدنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـــــــ حفظه الله ـــــــ .

كما استعرض معاليه عدة محطات هامة بدأها بنهاية الدولة السعودية الثانية، وكيف أعد الملك عبد العزيز – الذي كان عمره وقتها 15 عاماً- العدة لاستعادة ملك آبائه من جديد، من خلال ثلاث مدارس أثرت في حياته أيام الصبى في الرياض وحياته في بادية الأحساء وتجواله مع البادية والبحرين وقطر، والثالثة في الكويت وحضوره مجالس مبارك الصباح واستقراره لفترة في الكويت، ثم قيادته للحملة الأولى إلى الرياض 1318ه، وأوضح معاليه الدروس المستفادة من هذه الحملة، الأمر الذي أدى إلى نجاح حملته الثانية وبرفقته 60 رجلاً فقط، شبههم معاليه في إقدامهم وشجاعتهم وإصرارهم على تحقيق الهدف بفرقة الصاعقة أو ( الكوماندوز) حيث تمكنوا من السيطرة على الرياض عام 1319ه وإعلان الدولة السعودية الثالثة الحديثة، ومن بعدها دانت له باقي المناطق: القصيم، والأحساء، وعسير، وحائل، والحجاز، وجازان، وضمها إلى دولته، حينها أعلن عن توحيد المملكة في عام 1351ه، الموافق 23 سبتمبر 1932م. وبعد اكتشاف النفط، بدأ الملك المؤسس في البناء والتعمير، وأكمل أبناؤه الملوك من بعده النهضة والتطور.

واستعرض مدير الجامعة الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- في تطور بلادنا ومساهمته في نهضتها وتحقيق الأمن والأمان الذي تشهده بلادنا ويشهد له القاصي والداني منذ أن كان نائباً ثم أميراً لمنطقة الرياض، على مدار 50 عاماً، ووصف مسيرته بأنها مسيرة عطاء منقطع النظير، وسرد معاليه تجربته الشخصية عندما كان عضواً بمجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية، وكان يتشرف بلقائه باعتباره رئيساً فخرياً للجمعية. مشيداً بصفاته القيادية وحكمته ودوره في مسيرة الدولة وفهمه العميق والدقيق للتاريخ وتصحيح بعض المعلومات، حيث يعتبر مرجعاً في تاريخ المملكة والجزيرة العربية، وأشار معاليه إلى دقة الملك وحرصه على العمل، وأنه كان يبدأ عمله في إمارة الرياض من الساعة السابعة صباحاً.

وفي نهاية المحاضرة تم إتاحة الفرصة للحضور بطرح الأسئلة والمداخلات وقد أجاب معاليه عنها مبيناً أهمية الاستفادة من دروس التاريخ، والحفاظ على مقدرات وطننا ومكتسباته، داعيًا الله أن يديم على بلانا نعمة الأمن والأمان.

الجدير بالذكر أن معالي مدير الجامعة قام فور وصوله لمبنى كلية العلوم بافتتاح المعرض التاريخي المصاحب للمحاضرة – والذي أعدته عمادة شؤون الطلاب – والذي يحكي تاريخ ملوك المملكة العربية السعودية وأهم الإنجازات في عهد كل واحد منهم. بدءاً من الملك المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله-.

5

7

thumbnail_2


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com