شكرا أيها الوزير


شكرا أيها الوزير



شكرا أيها الوزير

لا أحد يستطيع إنكار المجهود الرائع الجبار لوزير النقل الذي جعل وزارته من أبرز الوزارات في متابعة مشاريعها وإنجازها في الوقت المحدد حيث أنه يتابع مشاريع وزارته هو بنفسه ويقف عليها الوزير جبارة بن عيد الصريصري أستوزر في وزارته في مطلع ربيع الأول من العام 1424هـ عرف جيدا أنه هو الجندي الأول في هذه الوزارة وبدأ يعمل بصمت بعيدا عن ضوضاء الإعلام حتى أن الإعلام بدأ يبحث عنه بعدما أبرز هو وزارته من خلال إنجازاتها الحيوية شق الطرق ومد الجسور في أزمنة متقاربة حتى أنه أصبح الآن لم تعد هناك قرية أو هجرة إلا وقد أوصلها السفلتة رجل حمل حقيبة وزارته بنفسه وعرف جيدا مقدار المهمة الموكلة إليه وعرف أيضا ما يجب عليه فعله فكانت النتيجة أن امتدت الطرق لكافة المناطق والمحافظات والقرى والهجر في وقت وجيز مقارنة بحجم المشاريع المعتمدة أنا أعتقد أن وزارة النقل لم يبقى لها شيئا من مشاريعها المعتمدة إلا وقد نفذ أو جار العمل على تنفيذه والدليل أرض الواقع الملموسة التقيت بهذا الرجل قبل حوالي ستة أشهر في مكتب النقل في محافظة رفحاء عندما كان في زيارة تفقدية للطريق الدولي الرابط بين المنطقة الشرقية ممثلة في محافظة حفر الباطن ودول الشام الشقيقة جلست مع هذا الرجل ما يقارب الـنصف ساعة أنا وبعض الإعلاميين في المحافظة أطلعنا على أهم مشاريع وزارته وأهم إنجازاتها وأهم المشاريع المعتمدة فعرفنا عن هذا الرجل أنه رجل عرف مقدار وحجم المسؤولية التي ألقيت عليه من ولي الأمر فقام بها على أكمل وجه وذكر لنا بأن وزارته ماضية في تنفيذ مشاريعها وأن التأخير الحاصل في بعض المشاريع ليس من وزارته بل هو من تداخل بعض الصلاحيات مع الجهات الحكومية الأخرى مثل : شركة الكهرباء وشركة الاتصالات وغيرها التي غالبا ما تتأخر في إزالة بعض العوائق من أمام الطرق الأمر الذي يؤدي إلى تأخر بعض من تلك المشاريع المحددة نهايتها في زمن معين إلا أن تلك العوائق كان يبحث بكل ما يستطيع من أجل إزالتها والهروب من تأخير المشاريع المعتمدة هذا ما ذكره لنا في مكتب النقل في رفحاء.
يا دكتور جبارة مشاريع وزارتك رأت النور ولا أحد يستطيع الآن إنكارها أو جحودها حيث أنك بصمت عليها في عهدك صنعت ما لم يصنعه أحدا قبلك وآخرها مشروع (الهدا ـ الكر) هذا المشروع العملاق الذي جندت كل ما تستطيع لإنهاء هذا المشروع الحيوي الضخم ونلت الشكر من خادم الحرمين الشريفين على إنجازك له والذي تم افتتاحه في منتصف الشهر الفائت فشكرا لك يادكتور جبارة والشكر موصول لرجالك الذين يساندونك على المجهود الجبار الذي صنعته وسهلت علينا الكثير عندما كنا في السابق نخشى السفر مع تلك الطرق الملتوية الصغيرة المتهالكة وساهمت إلى حد كبير من خلال إنجازاتك لهذه الطرق بتقليل الحوادث المرورية التي راح ضحيتها العديد من المواطنين والسبب رداءة الطرق وضيقها في الوقت الماضي.

[COLOR=darkred]حمود الطريف السليطي ـ رفحاء ـ جريدة اليوم [/COLOR][COLOR=darkblue]Hm_192@hotmail.com[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com