مدير تجارة رفحاء .. الذكرى الثالثة لبيعة الملك شهدت المملكة منحزات تنموية شامخة


رغم التحديات التي تشهدها المنطقة:

مدير تجارة رفحاء .. الذكرى الثالثة لبيعة الملك شهدت المملكة منحزات تنموية شامخة



إخبارية عرعر - رشيد البرجس:

نعيش في هذه الأيام ذكرى البيعة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – توليه مقاليد الحكم وخلال الثلاث السنوات الماضية منذ توليه الحكم، شهدت المنطقة تحديات كبيرة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، ورغم هذه التحديات وانخفاض النفط إلا أنه حفظه الله بحكمته وحنكته أدار الاقتصاد بطريقة شاملة وبرؤية ثاقبة حافطت على اقتصاد قوي ومزدهر، وأطلق حفظه الله في عام 2016 رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 والتي تعتمد على تنويع مصادر الدخل للدولة بعيدا عن الاعتماد على النفط، وبدأت تتكشف ملامح الرؤية بعد مرور عام ونصف على اطلاقها، فميزانية هذه السنة بلغت أكبر ميزانية في تاريخ المملكة من ناحية الانفاق والعجز تقلص بشكل كبير، مع المحافظة على المشاريع والتنمية ورفاهية المواطن.

وعلى الصعيد السياسيي أدار ملفات مهمة في المنطقة، وقلص من خلالها النفوذ الإيراني بدحر الحوثيين أذناب إيران في اليمن وأعاد لليمن شرعيته وحكومته، وعلى صعيد آخر أعاد العلاقات مع الحكومة العراقية وتطورت  بشكل جيد وكبير وشهدت أفتتاح منافذ المملكة البرية والجوية مع دولة العراق والتي كانت مقطوعة لأكثر من 25 سنة وبدأ العراق يعود لحضنه العربي بفضل حكمة قيادة المملكة وحرصه على لم الشمل العربي ومع هذه التطورات تقلص الدور الإيراني في العراق وهذه كلها منجازات سياسية لم ولن تحقق لولا حنكة وحزم الملك سلمان.

وحقق حفظه الله على كافة الصعد، الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والسياسية، إنجازات في فترة قصيرة وهذا أمرٌ ليس بالهين، فمنذ توليه مقاليد الحكم، أخذ، – حفظه الله-، على عاتقه، مسؤولية الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة، فوضعت الخطط، ورصدت الميزانيات الضخمة، ودربت الكفاءات الوطنية القادرة على تنفيذ خطط التنمية، فقد شهدت المملكة العديد من المنجزات التنموية الشامخة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، والتي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور، وخطت خطوات واثقة نحو أهدافها المرسومة نحو تحقيق رؤية 2030 الطموحة، التي لا تطمح إلى تعويض النقص في المداخيل فقط، أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات، بل تطمح إلى بناء وطناً أكثر ازدهاراً يحقق لكل مواطن ما يتمناه، وطناً يكون في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، وبإتاحة الفرص المتكافئة للجميع، وتوفير الخدمات المتطورة في شتى مناحي الحياة وعلى رأسها حق المواطن في العمل والرعاية الصحيّة والسكن المناسب، بل وحقه في الترفيه والإستمتاع بحياته على أرض هذا الوطن المعطاء.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com