الرياضة والحياة


الرياضة والحياة



لا أحد يختلف على أن هناك ثمة ارتباط وثيق بين الحياة والرياضة وقد أدى التطور في وسائل التواصل الاجتماعي المتسارع في نقل هذا الارتباط بسرعة كبيرة من بواطن الكتب والدراسات الا المتلقين بجميع فئاتهم ومن اقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن جنوب العالم لشماله بقوالب سهلة أصبحت في متناول الجميع مما رسخ ذلك الارتباط في فكر وعقول الصغار قبل الكبار في أفراد التجمعات البشرية على مستوى العالم
فالرياضة مجهود بدني ونفسي يمارس لعدة أمور منها: محاربة السمنة والاستمتاع واستغلال أوقات الفراغ بالنفع البدني وتقوية بنية الجسم لصحة الإنسان.
وبذلك تكون الرياضة مهمة وأساسية لدى الفرد في حياته اليومية والصحية.
ولعل أبزر مايميز الرياضة هو أنها تعود على الفرد بالطاقة الإيجابية التي تساهم في الابداعات البشرية كما أن التسلية والترفية من ضمن دوافع ممارسة الرياضة وهناك دراسات عديدة أثبتت أن التعليم بالترفية من انجع الطرق ولاسيما في مراحل مبكرة للفرد ولعل أكثر مايهم الانسان والمجتمع واغلى ثروة هي الصحة الجسدية والنفسية والتي تتيح الرياضة نتائجها من خلال تقوية مناعة الجسم وتنشيط الدورة الدموية وتهدئة الأعصاب المتوترة والتخفيف من ضغوطات الحياة اليومية لمدة ساعة تقريبا

نقطة في اخر السطر
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يلازمون رياضة المشي من عمر ٤٠ فمافوق .
لأنه مع تقدم السن ال٤٠ تبدأالتجاعيد بالظهور ومع المشي اليومي لمدة ساعة تبدأ تقل التجاعيد تدريجيا عند الذكور والاناث .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com