أنت السبب ..أستيقظ!!


أنت السبب ..أستيقظ!!



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2707860.html

ليعلم القارئ الكريم انني ماأردت نقل ما أردت نثره وبثه هنا الا لسبب أمور غابت عن كثير منا .
فنحن في غالب الأمر نحن معشر الرجال نتفاجأ بتسلط وتعكر مزاج الزوجة إحيانا دونما ادنى سبب حتى يكاد البيت ينقلب جحيما .. فتتعالى الصيحات وينطلق العقال أحيانا بلا شعور والمسكين لايعلم ان ماحدث انمااستدراج الله له من حيث لايعلم .. والعكس صحيح بالنسبة للمرأه في تعكر مزاج الزوج !!
حتى إن الامر ينطبق على السيارة فقد تخرج من بيتك فتجد سيارتك”دابتك” احد اطاراتها نائم على الأرض لتركله بقدمك عدة ركلات غضبا !! او تدير مفتاح التشغيل فلا تعمل !! ..او … الخ..
وفي قمة غضبك هذا لاتعلم انك انت السبب وقد استدرجك الله بذنبك المجهول ! .
ومن هنا انتقل للشيخ العلامة مصطفى العدوي في “برنامج أحكام النساء” لتسليط الشرع ودعم كلام بشكل يقنعك أكثر فرفقا ياأخي بنفسك من حيث لاتشعر زرفقا أيضا بالقوارير
يقول الشيخ:
ثمَّ إن الزوجةَ قد تتسلط على شخصٍ بسببِ ذنب ارتكبه, قال الحسن البصري: والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي. يعني: أنه يكون مع الزوجة في عيشةٍ هنيةٍ فإذا –وبلا سبب- أرى الزوجة قد كرهتني وتغير تعاملها معي, لذا قال تعالى [وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ].
* واعلم أن الذي يسلط عليكِ وعليكَ إنما هو ” الله تعالى ” وكلُّه بأمرِ الله –جلَّ وعلا- قال تعالى [وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ] وقال في شأنِ اليهودِ [كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ] فالله الذي يطفئ شعل المصائبِ والمشاكِلِ, واعلم أنَّ هذا مما كسبت يداك, فكنْ حذراً من ذنوبكِ التي تسبب من أن يتسلّط عليكَ شراذمُ الخلقِ. فتب واستغفر إلى الله تعالى, فمع الاستغفار تنال لك الحياة السعيدة [وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ]. فلعلكّ ايها الزوج قد أسأتَ إليها من حيثُ لا تشعرُ فيحملُ ذلك نشوزها, فكن حكيما عارفاً, وباشر بإصلاحِ ما سبَّبَ ذلك من الزوجِةِ, فقد كانَ النبي عارفاً حال عائشة –رضي الله عنها- فقد روى الشيخانِ: عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قَالَتْ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ فَقَالَ أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ قَالَتْ قُلْتُ أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَهْجُرُ إِلاَّ اسْمَك.
وكانتْ عائشةُ تتبَّع أحوالِ النبي –عليه السلام- من رضا وغضبٍ, ففي حديثِ الإفكِ تقول عائشة: وَهُوَ يَرِيبُنِى فِى وَجَعِى أَنِّى لاَ أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اللُّطْفَ الَّذِى كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِى إِنَّمَا يَدْخُلُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ «كَيْفَ تِيكُمْ». فَذَاكَ يَرِيبُنِى

{{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}}


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com