خالد بن هايل

     

إقرأ المزيد
▪ مقتطفات الأسبوع
▪ كلمات الأمير .. الشعر نثراً
▪ سلطانة في عرعر
▪ المأمول من الفيصل
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2708157.html

تتميز المدن بتاريخها وميادينها ومعالمها وتراثها وتلبس ثوب الجمال عندما تستوحي معالمها وأبنيتها من ذلك العبق..
في بلدتنا عرعر شهدنا تاريخياً زيارات لملوك وأمراء .. أحد هؤلاء العظماء المغفور له سلطان بن عبدالعزيز ولي عهد البلاد ووزير دفاعها رحمه الله والذي وافته المنية في مثل هذه الأيام من هذا الشهر .. لن ننسى تلك الزيارة النادرة .. وحينها ارتسمت البسمة على محيا الأهالي الذين اصطفوا ترحيبا وبادلهم بابتسامته المعهودة وكرمه السخي.

كانت زيارته الثانية برفقة أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمهما الله قبل أكثر من عقد .. لا أحد ينسى تلك الزيارة التنموية الهامة.

اليوم أحد أحفاد سلطان الخير أميرا للحدود الشمالية سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، ومنذ توليه زمام الإمارة يعمل الفيصل جاهداً في النهوض بالمنطقة وبمدينة عرعر ..

عرعر تحتاج إلى هيئة تطوير عليا، ولكن بيد سموه الكريم وهو الإداري الملم بالتنمية بيده العمل على تحقيق كامل الأهداف حتى ولو بدون هيئة التطوير.. وبما أنني استذكرت ذكرى وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في شهر ذي القعدة عام ١٤٣٢
وبوجود أميرنا الغالي حفظه الله، أقترح تطوير منطقة الفنادق والأمانة وتسميتها بمنطقة سلطانة لتليق بالاسم الغالي على الوطن ..
و هناك سهولة في التنفيذ، بجهود سعادة الأمين وفريقه المتحمس .. مع قليل من الاعتمادات المالية بحول الله.

‏اولاً: المنطقة متعارف عليها بخدمة ٢٤ ساعة وهذا غير متوفر في بعض المدن الكبيرة وهذه ميزة تبعث على الحياة في تلك المنطقة ..

‏ثانيا المنطقة المقترحة تقع على الطريق الدولي ويسهل الوصول إليها بسهولة بفضل الجسور الحالية والجديدة والمقترحة..

‏ثالثا تضم المنطقة المقترحة اغلب الفنادق القديمة والجديدة والشقق الجديدة والبنوك ومعلم البرج الجديد و ميدان التوحيد المتعثر و حدائق موجودة أساسا، والجسر الجديد الذي سيتم افتتاحه قريبا.

‏وهنا من المهم عمل اللازم لتطوير المنطقة
‏فعمل جادة بوليفارد مظللة جزئيا يمين الجسر الجديد بجودة متناسقة وجمالية هامة وتوجيه الأمانة بتطوير الحدائق وزيادة مساحتها بالقرب من البرج المائي وتزويد الحدائق بالأرصفة الناعمة وبالري الذكي وتزويدها بالمظلات الخشبية المعالجة والكراسي والكشكات و حث الأمانة بإنجاز معلم الميدان الملاصق للأمانة اعتقد اسمه ميدان التوحيد وإنشاء جسر ين مشاة وبشكل عاجل وهذا هام جدا كي يربط الحدائق، وتطوير تلك الحدائق بأنواع الأشجار والزهور وطرح مشاريع مقاهي للشباب يمين ويسار الجسر الجديد تكون تلك المقاهي متنفساً للأهالي و للمسافرين ايضا..
ومن المهم طرح منافسات مطاعم سريعة وعمل مدرج روماني بسيط للفعاليات الحكومية بالجادة وإلزام الفنادق المحيطة بتحسين واجهتها وإلزامها بالتصنيف مع هيئة السياحة وعمل التحسينات لمواقف ومخارج لفنادق وعمل نافورة مميزة ومسجد صغير ودورات مياه وتشغيل معلم برج الماء تزامنا مع التطوير الذي لن يستهلك المال الكثير ، بل وسيحقق لعرعر منظراً جميلا وهوية جديدة للمدينة المتعطشة..
‏ستكون المنطقة -سلطانة -حديث الناس ومحط أنظار الزوار ومفتوحة ٢٤ ساعة لمن اصابه الملل والكلل فالرئة الخضراء تهدئ النفس وتبعث الأمل وكلنا أمل بالله ثم بفيصل النماء.

‏علاوة على ذلك منظر المنطقة سلطانة إذا تم إخراجها هندسيا وضوئيا سيكون روعة للأهالي والزوار والمستثمرين وقاصدي الطريق الدولي والمطار..ويترك ذلك انطباعاً جميلاً عن المدينة التي تترقب الإنتعاش مع مجيء أمير الشمال.

‏ختاما أكرر كلامي وأقول أن المشروع غير مكلف كون الأمانة أصلا تعمل هناك وعلى الأمانة فقط، توجيه المقاولين بأحداث التعديلات في بعض اللمسات..
‏من الواضح أن مقاول الجسر يستطيع توفير مبلغ كوفر مالي من المشروع للإسهام بالفكرة
‏رحم الله الأمير سلطان وأبقاكم سيدي.